أوطان بوست – فريق التحرير
حاصـ.ـرت قـ.ـوات النظام مدينة “سراقب” ذات الموقع الإستراتيجي شمال غرب سوريا، بعد ساعات من المـ.ـهلة التي حددها الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” للنظام حتى نهـ.ـاية الشهر الحالي، والتي تتمثل بانسـ.ـحاب قـ.ـوات النظام من محيط نقـ.ـاط المراقـ.ـبة التركية التي أقامتها أنقرة قرب مدينة سراقب.
وقصـ.ـفت نقاط المراقـ.ـبة التركية المتـ.ـمركزة في “جبل عقيل” بريف حلب الغربي قـ.ـوات النظام التي تهـ.ـاجم المدينة بمحيط سراقب، بحسب مصادر ميـ.ـدانية.
واستهـ.ـدفت طـ.ـائـ.ـرات النظام الحـ.ـربية صباح اليوم الخميس “مطار تفتناز العسـ.ـكري” شرق إدلب، والذي تتواجد فيه قـ.ـوات تركية، ولم ترِد معلومات عن أي خسـ.ـائر بشرية حتى اللحظة.
وقالت “وكالة أنباء الأناضول” أنَّ تركيا نشرت مـ.ـدافع بعيدة المدى ومنظومات تشـ.ـويش على الحدود السورية، وأرسلت المزيد من التعـ.ـزيـ.ـزات العسـ.ـكرية إلى الأراضي السورية.
وأكدت المـ.ـراصد المختصة بتتبُّع حركة الطـ.ـائـ.ـرات بأنَّ مـ.ـروحـ.ـيات تابعة لقـ.ـوات النظام طلبت عَبْر الأجهزة اللاسلكية العودة إلى مرابـ.ـضها بعد أن تعـ.ـرضت لعمليات تشـ.ـويش، ودون أن تنفِّذ أي عمليات قصـ.ـف على إدلب.
ومن جانبه، قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا “جيمس جيفري” الأربعاء إنَّ بلاده “قلـ.ـقة جداً” إزاء التصـ.ـعيد في إدلب، وكرَّر مطالبة موسكو بتغيير سياستها.
هذا ويعقد “مجلس الأمن” الدولي اجتماعاً طـ.ـارئاً لمناقشة التطـ.ـورات في إدلب، وكانت ثمانية من كبرى منظمات الإغـ.ـاثة الدولية قد حـ.ـذرت في نداء عاجـ.ـل من تداعـ.ـيات الأوضاع في إدلب، ودعت إلى وقـ.ـف فـ.ـوري لإطـ.ـلاق الـ.ـنار، محـ.ـذرة من “كـ.ـارثة إنسانية” بالتزامن مع فـ.ـرار مئات الآلاف من المدنيين هـ.ـرباً من العمـ.ـليات العسـ.ـكرية.
قصـ.ـف دمشق
ومن جهةٍ أخرى قُـ.ـتل 12 عنصراً من الميـ.ـليشـ.ـيات المـ.ـوالية لإيران في قصـ.ـف إسرائيلي استـ.ـهدف ليلاً مواقع قرب دمشق وفي درعا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأفاد المرصد أنَّ سبعة مقـ.ـاتلين أجـ.ـانب قتـ.ـلوا في منطقة “الكسوة” جنوب دمشق حيث تتواجد قـ.ـوات إيرانية وميـ.ـليشـ.ـيات موالية لها.إضافةً إلى مقـ.ـتل خمسة سوريين ينتمون لميـ.ـليـ.ـشيا موالية لإيران بالقرب من “إزرع” التابعة لمحافظة درعا في جنوب البلاد.
ومن جهتها، قالت وكالة الأنباء الرسمية “سانا” عن مصدر عسـ.ـكري أنَّ الدفـ.ـاعـ.ـات الجـ.ـوية السورية تصـ.ـدت لعدة غـ.ـارات معـ.ـادية، واستهـ.ـدفت مواقع عسـ.ـكرية في محيط دمشق وريفها ودرعا والقنيطرة.
واستـ.ـهدف القصـ.ـف الإسرائيلي بحسب إعلام النظام، منطقة الكسوة ومرج السلطان وجسر بغداد قرب دمشق وجنوب مدينة إزرع في محافظة درعا جنوباً، وأسفـ.ـر الهـ.ـجوم عن “إصـ.ـابة ثمانية مقـ.ـاتلـ.ـين بجـ.ـروح”، بحسب الإعلام الرسمي.
وكانت إسرائيل قد كثَّـ.ـفت في الأعوام الأخيرة من وتيـ.ـرة القـ.ـصف على مواقع وأهـ.ـداف في سوريا، واستهـ.ـدفت بشكل أساسي مواقع لقـ.ـوات النظام وميـ.ـليشـ.ـيا حـ.ـزب الله وأهـ.ـداف إيراني.
