“يا ريتني مارجعت من الصين” .. “جيما دريوسي تكشف عن موقفها من الدراما السورية وتتحدث عن ردة فعلها إزاء الخيانة !

“يا ريتني مارجعت من الصين” .. “جيما دريوسي تكشف عن موقفها من الدراما السورية وتتحدث عن ردة فعلها إزاء الخيانة !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الفنانة السورية “جيما دريوسي”، عن موقفها من عودتها إلى الوسط الفني في سوريا، وذلك عقب مرور 20 عاماً، على قدومها من الصين.
جاء ذلك خلال لقاء مصور لها، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدثت فيه عن واقع الدراما السورية، وخيبتها من سوء أوضاعها.
الندم على العودة
قالت دريوسي: إنها حزينة على القرار الذي اتخذته قبل نحو 20 عاماً، والمتمثل بعودتها من بكين إلى العاصمة السورية دمشق.
وأضافت الفنانة أنها لم تصب، وأخطأت باتخاذ قرارها، في إطار العودة من أجل المشاركة في أعمال الدراما السورية.
وأشارت دريوسي إلى أنها في البداية كانت متفائلة إلى حد ما، عندما عادت إلى الدراما، إلا أن الواقع خيٌب آمالها.
وأوضحت الفنانة أن الدراما السورية، ليست بأفضل أحوالها، وتعاني من انخفاض كبير في المستوى المعهود لها، وعلى كافة الأصعدة.
ولفتت دريوسي إلى أنها عادت من الصين، في أوج هذا التراجع الملحوظ، فلذلك كانت غير موفقة بتحديد توقيت العودة إطلاقاً.
اختلاف الفنانين والوسط الفني
بينت دريوسي أنها لم تتعرض لأية إساءة على المستوى الشخصي، وهذا لا يعتبر من الأسباب التي صدمتها من واقع الدراما.
إلا أن اختلاف الوسط الفني، والتغير الكبير في تعامل الفنانين مع الدراما، جعلها تقع في خيبة أمل، على حد قولها.
وأردفت الفنانة: أنا أعشق شخصية “زنوبيا”، لأنها تحمل في طياتها قصة تاريخية عريقة، ولم أتردد بتجسيد شخصيتها، إذا طلبت مني.
وفي ذات السياق، تطرقت دريوسي للحديث عن بعض التفاصيل حول حياتها الشخصية، وموقفها من بعض الوقائع التي تصادف الإنسان.
فقد أوضحت الفنانة وجهة نظرها من الخيانة بصورة عامة، وليس الخيانة الزوجية بحد عينها، مشيرة إلى أنها تتسامح معها ولاتنتقم.
وأضافت الفنانة أن زواجها، لم يأتِ إلا بعد قصة حب طويلة، ذات تفاصيل جميلة، ولا زالت هذه القصة تحمل السعادة.
ولفتت دريوسي إلى أن لا مشكلة لديها بالقيام بأعمال المنزل، مهما كانت، باستثناء طهي الطعام الذي لاترغب به، وفقاً لقولها.
تجدر الإشارة إلى أن جيما دريوسي، تشتهر بشخصية أمل، في مسلسل عودة الأصدقاء، إلى جانب الممثل السوري “دريد لحام”.