“أنا تزوجت خطيفة” .. جيما دريوسي تثير غضب السوشال ميديا عقب حديثها عن الحجاب والزواج المدني !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الفنانة “جيما دريوسي”، عن موقفها من قضايا اجتماعية عدة، وعلى رأسها الحجاب والزواج المدني، إلى جانب المساكنة ورأيها بذلك.
جاء ذلك خلال لقاء مصور لها، تعرضت فيه لانتقادات لاذعة من قبل متابعيها، ورصده بدوره موقع “أوطان بوست”.
المساكنة والزواج
قالت دريوسي: إنها ضد المساكنة، ولكنها تؤيد الزواج المدني، الذي من شأنه أن يساهم بإنهاء أزمة، على حد قولها.
وأضافت الفنانة أن المساكنة، بدأت تأخذ حيزاً واسعاً في الآونة الأخيرة، على صعيد المجتمع، وهذا يعتبر خارج عن إطار عقليتها.
وأشارت دريوسي إلى أن طريقة زواجها، كانت مختلفة بشكل كامل، عن العادات والتقاليد المتبعة في المجتمع، فيما يتعلق بالزواج.
وأوضحت الفنانة أنها قد تزوجت بمنعزل عن موافقة والدها ووالدتها، ولم تتقيد بهم إطلاقاً، واصفة زواجها بالخطيفة، على حد تعبيرها.
ولفتت دريوسي إلى أن رغم ذلك، فإنها نادمة على ما فعلته، فيماة يتعلق بالخروج عن رأي والدها بزواجها.
ونوهت الفنانة إلى أن حسرتها وندمها ازداد أكثر فأكثر، لا سيما عقب رحيل والدها، بعد غياب عنه لمدة 11 عاماً.
موقف دريوسي من الحجاب
كشفت دريوسي في معرض حديثها، عن موقفها من الحجاب، الذي ترتديه الفتاة، معتبرة أنه لا يتناسب معها على مستوى شخصي.
وبينت الفنانة أنها ليست مع ارتداء الحجاب، لأنه يساهم في تحجيم أنوثة وجمال الفتاة أو يقلله، على حد تعبيرها.
وأردفت دريوسي أن ليس بمقدورها، أن تملي وجهة نظرها على الجميع، لأن ارتداء الحجاب أو خلعه، يبقى في إطار الحرية الشخصية.
وتابعت الفنانة: حتى لو حددت موقفي من تلك الظاهرة، إلا أن ذلك لا طيعتبر بمثابة التعالي على المجتمع أو غير ذلك.
وفي ذات السياق، فقد أثار حديث دريوسي عن الزواج المدني والحجاب، موجة غضب في وسائل التواصل، من قبل جمهورها ومتابعيها.
معتبرين أن تطلعات وتوجهات الفنانة، مخالفة لمعايير ومبادئ الشريعة الإسلامية، قبل أن تكون مخالفة للعادات والتقاليد السائدة في المجتمع.
تجدر الإشارة إلى أن جيما دريوسي، هي فنانة وممثلة سورية، ولدت في السابع عشر من شهر أغسطس عام 1972.