هناء نصور : “لا أشجع على الأفكار الخاطئة”.. وهذا ما حصل معها خلال الكورونا
أوطان بوست _ فريق التحرير
تحدثت الفنانة هناء نصور عن نفسها عندما أصيبت بمرض الكورونا، وعن أسباب تركها الفن لفترة، عدا عن بعض الأمور المتعلقة بالوسط الفني.
وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن نصور تأثرت كثيرا خلال فترة مرضها بالكورونا الذي تعرضت له خلال العام الفائت.
وكانت تلك التجربة كفيلة بتغيير الأمور بداخلها، وخلال لقاء لها مع فوشيا قالت إن الوضع كان صعبا للغاية، بسبب تعرضها لضيق التنفس.
وأشارت إلى أن الأزمة النفسية التي مرت بها كانت سببا للتراجع، عدا عن ذلك بعدها عن أولادها، مؤكدة أن المريض يجب أن يخرج من وضعه النفسي.
حتى يقاوم مرض الكورونا، وبالنسبة لأصعب موقف مرت فيه وكان تحديا بالنسبة لها، لا يوجد موقف محدد.
خاصة أنها مرت بمواقف كثيرة، حتى خلال انقطاعها عن العمل تبدو بحالة سلام واسترخاء.
سر ابتسامتها وسبب تركها الفن لفترات
وكشفت هناء نصور عن السر وراء الطاقة الإيجابية والابتسامة، بالرغم من وجود ظروف، أنها لا تحب إظهار حياتها الشخصية للجمهور.
بل تحب أن تكون مصدر للسرور وأن تنشره بعيدا عن نشر مشاعر الآلام، ثم انتقلت بالحديث عن ابنها.
وقالت إنها تخلت عن الفن من أجل ابنها وكي تبقى إلى جانبه، محتفلة بقدومه إلى حياتها، وبالنسبة لمواهبة الأخرى غير التمثيل.
ذكرت أنها تعشق الغناء والمسرح والسينما، كما تهوى القراءة وخاصة الكتب التي لها علاقة بالفلسفة، وبالنسبة لشروطها بقبول دور فني.
نوهت نصور إلى أن الشروط كثرت، مضيفة أنه من غير الممكن أن تقبل بعمل يؤثر على ما قدمته سابقا.
وبينت الفنانة هناء أن التعامل ضمن نطاق الوسط الفني تغير ما بين السابق والآن، والبعض يعمل بعيدا عن المتعة التي كان يشعر بها في الماضي.
وبالنسبة للفنانة هناء فإن أكبر ظلم ممكن أم يتعرض له الفنان هو عدم اختياره للشخصية التي سيجسدها إلا عندما يصبح نجما.
حيث أنه بهذه الحالة يجبر على أن يقدم شخصيات لا تشبه أفكار وتوجهات الفنان، وأضافت أنها كعاملة بمجال التمثيل لا يمكن أن تشجع على الأفكار الخاطئة.
مثل أنها تحاول أن تتفادى تقديم مشهد وهي تدخن سيجارة، وتحاول أن تعوض ذلك بطريقة أخرى.
الجدير بالذكر أن هناء نصور ممثلة سورية من مواليد محافظة اللاذقية بتاريخ الرابع عشر من شهر كانون الثاني/يناير عام 1966.
بعد محاربتها للتحرش .. فرح الزاهد تتعرض لحادث سير مروع وتعلق بالقول “سابتني وجريت”