“انسحبوا بدون خسائر” .. وزير خارجية الأسد “فيصل المقداد” يتناول “جرعة قوة” ويهدد أنقرة وواشنطن مطالباً بضرورة الانسحاب من سوريا !
“انسحبوا بدون خسائر” .. وزير خارجية الأسد “فيصل المقداد” يتناول “جرعة قوة” ويهدد أنقرة وواشنطن مطالباً بضرورة الانسحاب من سوريا !
أوطان بوست – فريق التحرير
زعم وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد”، أن نظامه لديه الكثير من الطرق والسبل، التي من شأنها طرد القوات الأمريكية من سوريا.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية له، رصدها موقع “أوطان بوست”، تحدث فيها أيضاً عن علاقة النظام ببعض الدول العربية.
الوجود الأمريكي
قال المقداد: إن نظامه يمتلك خيارات عدة، سيتمكن من خلالها إقناع الولايات المتحدة الأمريكية، من سحب قواتها المتمركزة، شمال شرق سوريا.
وأضاف الوزير أن الوجود الأمريكي في سوريا، لا بد له أن ينتهي ويزول، لأن يبقى ضمن إطار الاحتلال، على حد تعبيره.
وأشار المقداد إلى أن تركيا والولايات المتحدة الأمريكية، تعتبران دولتان محتلتان للأراضي السورية، لأن تواجدهما غير شرعي، على حد زعمه.
وأوضح الوزير أنه يتعين على أنقرة وواشنطن، إخراج قواتهما من سوريا، وإنهاء هذا الاحتلال لمناطق متفرقة من البلاد، وفقاً لقوله.
ولفت المقداد إلى أن معاناة سوريا، والمشكلات التي تعاني منها دائماً، سببها التواجد الأمريكي والتركي، إلى جانب قانون قيصر.
العلاقات الدولية
بين المقداد أن الاجتماعات التي أجراها مؤخراً، مع بعض الدول العربية، إلى جانب زيارة بشار الأسد إلى روسيا، كانت من أفضل الزيارات.
وأردف الوزير: سوريا تعاني اليوم كثيراً، ومن أبرز أسباب تلك المعاناة، الاحتلال الأمريكي والتركي وقانون قيصر، على حد زعمه.
وتابع المقداد: قانون قيصر ظالم، ويتضمن عقوبات قاسية لاتستحقها سوريا، فهو خلق معاناة ومأساة كبيرة، يعاني منها الشعب السوري.
وأضاف الوزير أن قانون قيصر، هو من خلق أزمتي الخبز والمحروقات، وهو من نشر الفقر والجوع والمأساة بين ملايين السوريين.
وأشار المقداد إلى أن المجتمع الدولي، كان في وقت سابق يعتبر أن الأزمة في سوريا هي أزمة مفتعلة.
من شأنها دعم الإرهاب وتدمير بنية سوريا، وتحويلها إلى دولة يسودها العنف وعدم الاستقرار، إلا أن ذلك، يتراجع تباعاً.
وطالب الوزير في ختام حديثه تركيا، بضرورة الانسحاب من مناطق شمال وشمال غرب سوريا، وتأهيل الأجواء لإعادة العلاقات بين أنقرة ودمشق.
كما وطالب المقداد واشنطن، بالانسحاب من شمال شرق سوريا دون خسائر، معتبراً أن دمشق ستتخذ إجراءات حاسمة، خلال الأيام المقبلة.
