رشا إبراهيم تؤيد المشاهد الجريئة لسبب.. وهنا واحدة من تجاربها!
أوطان بوست ـ فريق التحرير
كشفت الفنانة السورية رشا إبراهيم عن وجهة نظرها بتقديم المشاهد الجريئة خلال التمثيل، وحكت عن بعض الشخصيات التي تقدمها على الشاشة.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن إبراهيم أن الأدوار الجريئة لا يمكن فقط وضعها للفنانات التي يمتلكن الجمال.
وأضافت أنها جسدت العديد من الشخصيات الجريئة خلال مسيرتها الفنية، وذلك لا يعني أنها فقط لأنها جميلة قدمت مثل تلك الأدوار.
وترى رشا إبراهيم أن تقديم مثل تلك الأدوار هو ضرورة درامية، يخدم العمل وليس نوع من أنواع الاستعراض كما يعتقد البعض.
ماذا تحتاج الدراما؟
برأي رشا إبراهيم فالدراما السورية بحاجة إلى أعمال فنية على صلة وثيقة بالواقع بعيدا عن الخيال، خاصة في الفترات الحالية.
ونوهت إبراهيم إلى أن الزروف التي يمر بها حاليا الإنتاج سيئة جدا، وذلك ليس فقط ضمن نطاق والوسط الفني، وإنما بمختلف الأصعدة.
وبالنسبة للممثلة رشا فإنها لا تشجع أي أحد من أفراد عائلتها على دخول الوسط الفني، بسبب العديد من الظروف القاسية التي مرت بها.
وأضافت أن أغلب أصدقائها ليسوا من ضمن الوسط الفني، وترتبط معهم بعلاقة صداقة قوية مملوءة بالحب والثقة.
اتهامها بتعمد الجرأة
يذكر أنه سبق وتم اتهام رشا إبراهيم من قبل بعض الأشخاص من جمهورها بأنها تتعمد القيام بحركات الإغراء والجرأة.
وسبب ذلك الاتهام هو وجود بعض مقاطع الفيديو على اليوتيوب، التي تحمل عناوين لها علاقة بالإغراء، وكان رد الممثلة رشا كالتالي:
“يصطفلوا خليهم يشوفوني هيك”، مضيفة أنها لا تلقي بال للتعليقات السلبية والمسيئة، عدا عن ذلك هي غير نشطة على مواقع التواصل.
يشار إلى أنه يوجد على اليوتيوب عدة مقاطع فيديو للفنانة رشا من مسلسلات شاركت بها تظهر من خلالها بإطلالات وحركات جريئة.
منها مقتطعة من المسلسل السوري شيفون للمخرج السوري نجدت أنزور، حيث تم طرح العديد من المواضيع المتعلقة بالشباب فيه.
مثل البلوغ وعلاقات الحب والفضول حول معرفة أمور جنسية، مركزا على فئة من الشباب تدرس بالمرحلة الثانوية.
وتجسد رشا إبراهيم دور فتاة تدعى دلع، تلبس ملابس جـ.ـريئة مقارنة بـ صديقاتها في المدرسة، وبالفتيات في المجتمع حولها.
وتقضي وقتها بالحديث مع شباب على الإنترنت، وتتطرق معهم بكلام على أمور جنسية، كما تشاهد مقاطع فيديو.
وتعيش مع أمها بانتظار والدها المسافر منذ سنوات، أحد الناس الذين تتكلم معهم يكون رجل “أيمن” بعمر والدها.
وهو والد صديقتها سما التي تتشاجر معها فتركها وحيدة في شوارع بيروت، وعند عودتها إلى البيت تجده فيخبرها أنه هو الشخص الذي تتكلم معه على الإنترنت.
كما يقوم بحجر غرفة له بفندق، على أنها ابنته، ويترك نسخة من المفاتيح معه، فيدخل دون إرادتها ويقوم باغتصابها.
وبعدها بأيام يقرر والدها العودة من السفر، لكنه يصاب بأزمة قلبية ويموت في المطار، وتدخل والدة دلع بأزمـ.ـة نفسية.
في آخر العمل تتعرف دلع على سيدة والتي تشجعها على أن تعمل كفتاة ليل، ويضيع مستقبل دلع بسببها.