“نحن لسنا قوة احتلال” .. تركيا تؤكد استمراريتها بحماية إدلب وترفض الانسحاب من سوريا محددةً شرطاً واحداً لفعل ذلك !

“نحن لسنا قوة احتلال” .. تركيا تؤكد استمراريتها بحماية إدلب وترفض الانسحاب من سوريا محددةً شرطاً واحداً لفعل ذلك !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت تركيا عن موقفها، من مطالب روسيا ونظام الأسد، المتمثلة بانسحاب قواتها من سوريا، محددةً شروطاً لسحب جنودها من هناك.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها المتحدث بإسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
شروط الانسحاب
قال قالن: إن انسحاب بلاده من سوريا، أمر غير وارد، ولا يمكن لأي طرف من الأطراف الدولية، أن يطلب منها ذلك.
وأضاف المسؤول أن أنقرة من حقها أن تحصل على اعتراف غربي، بتواجد وانتشار قواتها، داخل الأراضي السورية، كما غيرها.
وأشار قالن إلى أن المجتمع الغربي، اعترف في وقت سابق، بنشر الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، قوات وقواعد لها في سوريا.
وأوضح المسؤول أن بلاده يجب أن ينطبق عليها اعتراف الغرب بتواجدها، كما هو الحال بالنسبة، للقوات الروسية والأمريكية المتواجدة هناك.
ولفت قالن إلى أن المجتمع الدولي، تكمن مهامه بإنهاء المأساة في سوريا، وإيقاف الحرب المندلعة منذ أكثر من عشرة أعوام.
وبين المسؤول أن موسكو وطهران، لا يتقيدان بمسألة الحل وإنهاء الحرب، بل تنتهجان عقلية مختلفة نماماً، وخارجة عن الإطار المطلوب.
أما عن نظام بشار الأسد، فقد نوه قالن إلى أنه فقد شرعيته، منذ أنوقرر مواجهة شعبه وتهجيره بالعنف والقوة.
وأردف قالن: لن تنسحب تركيا من سوريا، لطالما أن واشنطن وموسكو، متواجدتان فيها، ولهما قوات وقواعد منتشرة هناك.
حق تركيا بتواجدها والدفاع عن أمنها القومي
أكد قالن على أن تركيا لا تنتظر مساعدة أحد، ولا تنتظر من الم٠تمع الدولي، أن يرسل قوات حماية للمعارضة، في شمال غرب سوريا.
وشدد المسؤول على أن تواجد القواتوالتركية في سوريا، يأتي بناء على حاجة ماسة، تكمن بحماية الأمن القومي التركي.
وأضاف قالن: تواجدنا في إدلب، منع تهجير نحو 3 مليون شخص، من السكان المحليين، ومستمروف بتقديم كافة أنواع الحماية لهم..
وختم قالن حديثه، لافتاً إلى أن أنقرة ايس لديها أية أطماع في سوريا، سوى تأمين حماية أمنها القومي والأهالي.
تجدر الإشارة إلى أن تركيا وقفت إلى جانب الشعب السوري، منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية، وقطعت علاقاتها معونظام الأسد بشكل كلي.