الائتلاف السوري المعارض بهاجم حركات التطبيع مع الأسد ويتحدث عن نظام سياسي مدني وفق شروطٍ معينة .. إليكم التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الائتلاف السوري المعارض، عن موقفه من بعض الدول، التي انتهجت مسار التطبيع مع نظام الأسد مؤخراً، وأعادت العلاقات معه.
جاء ذلك في بيان، نشره الائتلاف عبر معرفاته، في وسائل التواصل الاجتماعي، ورصده موقع “أوطان بوست”.
التطبيع شرعنة لانتهاكات الأسد
قال الائتلاف في بيانه: إن بعض الدول، أقدمت على التطبيع وإعادة العلاقات مع نظام الأسد، قبل التوصل لحل سياسي.
وأضاف الائتلاف أن توجه البعض للتطبيع مع الأسد، على الرغم من جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري، أمراً غير مقبولاً.
وأشار إلى أن النظام قتل ما لا يقل عن 700 ألف سوري، وهجر الملايين منهم، فضلاً عن اعتقال أكثر من نصف مليون.
وأوضح الائتلاف أن كل تلك الانتهاكات، التي ارتكبها ولا زال يرتكبها الأسد، لايمكن أن تكون مسوغاً لإعادة تعويمه من جديد.
ولفت إلى أن إعادة العلاقات مع النظام، الذي هجر وشرد وقتل ملايين السوريين، هو اعتراف صريح به، وقبول واضح بانتهاكاته.
الإشادة بالدول الثابتة على موقفها
بين الائتلاف في بيانه، أن على الرغم من حركات التطبيع التي بدت تظهر للعلن مؤخراً، إلا أن هناك دول لا زالت ثابتة على مواقفها.
وأردف: نشكر جميع الدول العربية الصديقة، والثابتة على مواقفها المتمثلة بمقاطعة نظام الأسد، بسبب انتهاكاته وجرائمه بحق الشعب السوري.
وتابع: هذه الدول وقفت إلى جانب الشعب السوري، وقدمت له كافة أشكال الدعم، منذ اندلاع الانتفاضة الشعبية ضد نظام الأسد..
وأضاف الائتلاف أن سوريا لا بد لها من العودة إلى بيئتها العربية، وأن تشهد مزيداً من التأقلم مع الدول العربية والتنسيق معها.
وأشار إلى أن ذلك يتطلب عوامل عدة، ومنها محاسبة مرتكبي الانتهاكات والجرائم، وتنفيد القرات الدولية، المرتبطة بالملف السوري.
إضافة إلى البدء بانتقال سلمي للسلطة، نحو بناء نظام سياسي مدني، يتمتع بديمقراطية كاملة، بعيداً عن بشار الأسد ونظامه.
وختم الائتلاف بيانه، داعياً إلى ضرورة تكثيف الجهزد من قبل الدول العربية، لمحاسبة نظام الأسد، على جرائمه بحق الشعب السوري.
تجدر الإشارة إلى أن المملكة الأردنية، كانت قد أعادت مؤخراً، علاقانها مع نظام الأسد مؤخراً، ضاربةً انتهاكاته بحق السوريين عرض الحائط.