Site icon أوطان بوست

“معركة الشتاء تطرق أبواب السوريين” .. أسعار جنونية تشهدها مواد التدفئة والحطب يتصدر الجنون بأرقام مرتفعة فمن سيهزم مَن ؟!

طفلان سوريان (صورة من الإنترنت)

“معركة الشتاء تطرق أبواب السوريين” .. أسعار جنونية تشهدها مواد التدفئة والحطب يتصدر الجنون بأرقام مرتفعة فمن سيهزم مَن ؟!

أوطان بوست – فريق التحرير

اقترب فصل الشتاء، واقتربت معه المآسي، التي تنتظر العوائل السورية، في ظل الغلاء الفاحش، الذي تشهده مواد التدفئة بشكل كامل.

ولعل الارتفاع الكبير الذي يخيم على مادة “المازوت”، دفع معظم السوريين للتفكير بجمع أو شراء الحطب، من أجل التدفئة.

أسعار الحطب تحلق عالياً

تصطدم تطلعات العوائل السورية، التي لجأت للحطب، كوسيلة بديلة عن المازوت، للتدفئة بفصل الشتاء، بتحليق أسعاره عالياً، وارتفاعها في الأسواق.

والحديث هنا عن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، سواء كانت دمشق أو حلب أو اللاذقية أو حماه، فطرطوس والسويداء وجبلة واللاذقية ودرعا.

وفي الصدد، كشف رئيس بلدية “الرحا”، بريف محافظة السويداء، لمواقع محلية موالية، وفقاً لما رصده “أوطان بوست”، عن تفاصيل أسعار الحطب في الأسواق.

وقال: إن سعر الطن الواحد من الحطب، بلغ مؤخراً نحو 700 ألف ليرة سورية، سواء كان لدى التجار أو الأسواق.

وأضاف أن هذا الارتفاع الجنوني في سعر الطن الواحد، يعني أنه وصل إلى ذات السعر، الذي تسجله مادة المازوت تقريباً.

وأشار رئيس البلدية إلى أن تجار الحطب، هم من يتحكمون برفع الأسعار، ومن ثم البيع في إطار الأسواق السوداء.

وأوضح أن هؤلاء التجار، يعملون بشكل دائم، على قطع أشجار السنديان والصنوبر في الغابات والأحراج، بغية بيعها في الأسواق السوداء.

أسعار المازوت تفوق المنطق

عند الحديث عن أسعار المحروقات، في مناطق سيطرة الأسد، فلا بد من التفريق بين الأسعار الخاصة بالقطاعات العامة والأسواق السوداء.

فقد بلغ سعر الليتر الواحد، من مادة المازوت، نحو 500 ليرة سورية، كسعر خاص بالقطاعات والمؤسسات العامة كالأفران وغيرها.

بينما بلغ سعر الليتر الواحد، من مادة البنزين، نحو 3 آلاف ليرة سورية، بعد رفع سعره لأكثر من مرة، خلال العام الجاري.

تلك الأسعار تعتبر خاصة بالقطاعات العامة، التي تقدم الخدمات للمجتمع، أما في الأسواق السوداء، فالأسعار جنونية، ولا يتقبلها المنطق.

حيث تصل إلى أضعاف الأرقام المذكورة، ما جعل المواطن السوري، يلجأ للتفكير بوسيلة بديلة للتدفئة، عوضاً عن مادة المازوت.

تجدر الإشارة إلى أن أسعار الحطب، كانت قد بلغت في الآونة الأخيرة، نحو 700 ألف ليرة سورية للطن الواحد.

حولت المصادفة طريقه نحو الفن وأيَّد أسباب الثورة ورفـ.ـض نتائجها .. قصة الفنان “رافي وهبي” الذي يحلم بسوريا الديموقراطية

Exit mobile version