بعد زيارة بشار لمنطقة حسياء .. أسماء الأسد في دوما لاستمالة العواطف !

بعد زيارة بشار لمنطقة حسياء.. أسماء الأسد في دوما لاستمالة العواطف !
أوطان بوست – فريق التحرير
مع اقتراب موعد مسرحية الانتخابات الرئاسية في سوريا، والمقرر إجراؤها في السادس والعشرين من مايو الحالي، تزداد الحملات التروبجية لبشار الأسد الفائز مقدماً.
فبعد أن ظهر بشار الأسد في مناطقٍ صناعية بحمص يستعرض فيها الوعود والتعهدات المزعومة لتحسين ظروفها، تطل اليوم زوجته أسماء لاستمالة عواطف الموالين للنظام.
فقد ظهرت زوجة سفاح الحرب في مدينة دوما بريف دمشق .. المدينة التي نالت نصيبها ذات يومٍ من إجرام النظام وحلفائه
ولعل أبرز ما أصابها مجزرة الكيماوي التي حصدت عشرات الأرواح من أبنائها.

زيارة دعائية
قال موقع “نداء بوست”، نقلاً عن مصادر محلية، ورصد موقع “أوطان بوست”: إن أسماء الأسد أقدمت مساء اليوم الثلاثاء على زيارة مدينة دوما بريف دمشق.
وأضاف الموقع أن زيارتها كانت مفاجئة وخاطفة، ولم يتم تحديد موعداً لها في وقت سابق، فقد عملت زوجة بشار على التجول في شوارع المدينة.
وأشار إلى أنها بادرت بالأحاديث مع المدنيين، في محاولةٍ منها لاستمالة عواطفهم
فضلاً عن أنها قامت بالتقاط عدد من الصور مع أبناء المدينة.
وأوضح الموقع أن زيارة أسماء مجرد وسيلة دعائية أشبه بالخديعة
ولا سيما أنها أطلقت وعوداً بحل ملفات المختطفين والمفقودين، وطرق التنبؤ بمعلومات عنهم.
هذه الوعود والتعهدات الرنانة، التي تعتبر دعاية انتخابية على الصعيد العاطفي، دفعت السكان للتجمع حول أسماء
والاستماع لوعودٍ ستذهب أدراج الرياح كسابقاتها.
ولفتت المصادر لموقع “نداء بوست”، إلى أن مدة الزيارة كانت لمدة 15 ظقيقة فقط، حيث التقط الفريقي الصحفي عشرات الصور والفيديوهات خلالها.
وتأتي تلك الزيارة تزامناً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، التي تقدم لها أكثر من 50 مرشحاً، ليبقى منها مؤخراً ثلاثة مرشحين من بينهم بشار الأسد.
بشار الأسد ودعايته
وكان رأس النظام بشار الأسد قد زار مؤخراً منشآت صناعية في منطقة حسياء بمدينة حمص
وذلك في أولى تحركاته الترويجية بعد إعلان أسماء المرشحين المقبولين للانتخابات
وقالت صفحة الرئاسة: إن بشار الأسد زار منشآت ومعامل عدة في حسياء، والتقى بأصحابها والعمال والفنيين
وتناقش معهم في كيفية الإنتاج وسبل الدعم اللازم.
وجاءت تلك الزيارة كحملة ترويجية للأسد، وإظهار نفسه على أنه الرجل المهتم بظروف شعبه
إلا أن الواقع يرسم صورةً مختلفة، تحمل كل معالم الاستبداد والاضطهاد.