سوريا

العميد الركن “أحمد رحال” يعلٌق على تطورات ملف إدلب ويوجه رسالة هامة يطمئن فيها السوريين .. التفاصيل

العميد الركن “أحمد رحال” يعلٌق على تطورات ملف إدلب ويوجه رسالة هامة يطمئن فيها السوريين .. التفاصيل

أوطان بوست – فريق التحرير

تتضارب الأنباء والأحاديث، حول مصير محافظة إدلب ومستقبلها، لا سيما منطقة جبل الزاوية، الواقعة في القسم الجنوبي من المحافظة.

فقد كثرت الشائعات المتضاربة، وتأرجحت ما بين عملية عسكرية محتملة، قد يشنها نظام الأسد بدعم روسي، ومابين من يرجح عكس ذلك.

أروقة جبل الزاوية

علق الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد الركن “أحمد رحال”، على تطورات منطقة إدلب، وذلك انطلاقاً من جوانب عدة مختلفة.

وقال رحال: إن ما يدور من أحاديث، حول عملية عسكرية، تستهدف جبل الزاوية أو غيرها، ليست منطقية على الإطلاق.

وأضاف العميد أن في الوقت الراهن، لا توجد أية معطيات أو بوادر، تشير إلى إمكانية حدوث هجمات أو مواجهات عسكرية في المنطقة.

وأوضح رحال أن روسيا ليس من مصلحتها، أن تنزلق بمواجهة مع الجانب التركي على الأرض، وذلك لأسباب ودوافع عدة.

أبرزها الوجود التركي في إدلب، والمتمثل بانتشار 79 نقطة عسكرية للقوات التركبة، على طول خط التماس مع نظام الأسد.

المعادلة الصعبة

لا شك أن محافظة إدلب، يتقاسم الصراع عليها أطراف متعددة، سواء كانت روسيا أو تركيا، أو إيران ونظام الأسد وميليشيا حزب الله اللبناني.

ويرى رحال أن رأس الهرم في الصراع، ينحصر ما بين موسكو وأنقرة، بينما الأطراف الأخرى، فهي ليست مؤثرة.

ولفت العميد إلى أن حتى لو فكرت إيران إلى جانب الأسد وحزب الله، بشن عملية عسكرية، فهي لاتستطيع فعل ذلك، دون مباركة روسية.

ومن جهة أخرى، نوه رحال إلى أنه لاتوجد أية مؤشرات تنذر بالخوف على منطقة جبل الزاوية أو غيرها، في الوقت الراهن.

وبين العميد أن التصريحات الروسية الأخيرة حول إدلب، والتي حملت طابع التهديد، هي ليست أكثر من إجراء إعلاني أو استعراض قوى.

وأردف رحال: قيل أن هناك صفقة بين تركيا وروسيا، تتمثل بتسليم “تل رفعت ومنغ” للجانب التركي، مقابل تسليم جبل الزاوية للجانب الروسي.

وحول ذلك أفاد رحال بأن هذه الفرضية المتداولة، هي مجرد احتمال لا أكثر، أما في الواقع، فلا يوجد شيئاً من هذا القبيل.

وختم رحال حديثه، مؤكداً على أن إدلب تشهد تعزيزات كبيرة من جانب الجيش التركي وفصائل المعارضة، وتدعيم خطوط التماس.

تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، تشهد تخبطاً ملحوظاً، في ظل تضارب الأحاديث حول مستقبل المنطقة.

عارض أهله دخوله الفن وشارك بأعمال فنية متنوعة.. وقفة مع الفنان السوري وضاح حلوم وهكذا عثر على شريكة حياته

مقالات ذات صلة