سوريا

قيادي إيراني يتحدث عن اقتراب موعد معركة إدلب ومصادر ترسم خريطة العملية العسكرية ضمن مرحلتين ميدانيتين .. التفاصيل !

قيادي إيراني يتحدث عن اقتراب موعد معركة إدلب ومصادر ترسم خريطة العملية العسكرية ضمن مرحلتين ميدانيتين .. التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

تواصل الماكينة الإعلامية، التابعة لنظام الأسد، إلى جانب بعض القياديين في ميليشيا إيران وغيرها، بالترويج لعملية عسكرية، في محافظة إدلب.

ولعل آخر التصريحات والتسريبات حول ذلك، وفقاً لموقع “أوطان بوست”، وردت على لسان القيادي الإيراني، ومتزعم لواء الباقر المدعو “الحاج خالد”.

اقتراب موعد معركة إدلب

قال الحاج خالد: إن موعد انطلاق العملية العسكرية، في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، بات قريباً جداً، وقاب قوسين أو أدنى.

وأضاف القيادي أن المعركة من الممكن أن تنطلق في أية لحظة، حيث أن التحضيرات اكتملت، وبانتظار ساعة الصفر، وفقاً لتعبيره.

وأشار الحاج خالد، إلى أن القوات الإيرانية لن تبقى بموضع دفاع، ولا يمكن أن تبقى هكذا، لأن المعطيات تتغير دائماً.

وأوضح القيادي أن هناك تنسيقاً كبيراً، بين القوات الإيرانية والقيادة العسكرية الروسية، حول المستجدات والتطورات الميدانية ، في شمال غرب سوريا.

ولفت الحاج خالد، إلى أنه من الضروري تأمين مناطق ريف حماه الشمالي الغربي، والتي تقع ضمن دائرة الخطر، بحكم قرب فصائل المعارضة منها.

ونوه القيادي إلى أن العملية العسكرية، هي الحل الوحيد لكبح المخاطر، من خلالةإبعاد فصائل المعارضة عن تلك المناطق، وتقليص الخطر.

وأردف الحاج خالد: النظام يدفع بتعزيزات عسكرية إلى خطوط التماس، ونحن بجانبنا نحشد قواتنا على طول خط الجبهة بريف حلب.

ما الذي يدور في الأروقة ؟

تزامناً مع تسريبات وتصريحات بعض الشخصيات الموالية لنظام الأسد، تتحدث فصائل المعارضة وتحرير الشام أيضاً، عن تحضيرات واستعدادات للمعركة.

وفي هذا الصدد، أكد القيادي في هيئة تحرير الشام “أبوعمر”، أن مقاتلي التنظيم مستعدون دائماً لصد أية هجمات محتملة.

وقال أبوعمر: إن تحرير الشام، رفعت جاهزيتها على طول خط التماس مع النظام، ودعمت مواقعها بالعتاد العسكري والميداني الكامل.

وأضاف القيادي أن نظام الأسد، ومن خلفه روسيا، لا يلتزمان بالعهود والمواثيق، ودائماً ما يحاولان فرض السيطرة وقضم المناطق المحررة.

تجدر الإشارة إلى أن تسريبات صادرة عن شخصيات في نظام الأسد، كانت قد تحدثت عن مرحلتين، للعملية العسكرية المرتقبة في إدلب.

أما الأولى فتتمثل بالسيطرة على سهل الغاب ثم جسر الشغور ووصولاً إلى جبل الأكراد، بينما المرحلة الثانية، تكمن بالسيطرة على جبل الزاوية، وصولاً لمدينة أريحا.

فازت بـ لقب ملكة جمال لبنان .. أبرز المعلومات حول الإعلامية “أنابيلا هلال” وحقيقة خـ.ـلافها مع نانسي عجرم

مقالات ذات صلة