أوطان بوست – فريق التحرير
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي،السبت 8 فبراير/شباط، مقطعاً مصوراً، رصده موقع “أوطان بوست“، يظهر فيه عناصر تابعين لميليشـ.ـيات الأسد، وهم يقومون بتخـ.ـريب قبـ.ـور الشـ.ـهداء في بلدة خان السبل بريف مدينة إدلب.
ويظهر في بداية الفيديو أحد عنـ.ـاصر ميليشـ.ـيات الأسد، وهو يعتلي منبر أحد مساجد المدينة، قائلاً : “صرلو زمان هذا الجامع ما سمع هذا الحكي”، ثم بدأ بالهتاف “بالروح بالدم نفـ.ـديك يا بشار”.
وفي اللقطة الثانية من الفيديو يظهر، عدداً من عنـ.ـاصر قـ.ـوات النظام ، وهم يقومون بالاعتـ.ـداء وتـ.ـخريب شواهد قبرين، والذي يعود الأول للشـ.ـهيد “مهنا عمار الدين أبو مجـ.ـاهد” من عائلة قرحوطة، والثاني “أحمد رمضان المصري” حسب ما جاء بالفيديو.
#شبيحة_الأسد يعبثون بقبور الشهداء، وينتهكون حرمة المساجد في خان السبل بريف إدلب بعد احتلالها pic.twitter.com/MJFsmWdFEK
— آرام ميديا (@AramMedia_N) February 8, 2020
وقبل أيام ظهر الأصلع في مقطع فيديو تداوله الناشطون على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يتوعد قـ.ـبور الشهداء في بلدة خان السبل بريف إدلب.
وتوعد “الشـ.ـبيح” في جيش الأسد بالانتـ.ـقام من الأمـ.ـوات في إدلب، وهو ما يظهر جانبا صغيرا من العقيدة التي تربى عليها هذا الجيش المعـ.ـجون بالحقد والدموية، تشربها من نظام طائفـ.ـي شعاره الأول والأخير نشر المـ.ـوت والخـ.ـراب.
شبيح من قوات السفاح بشار الأسد، اثناء دخوله #خان_السبل بـ #سوريا، يتوعد بنبش قبور الأهالي الذي استشهدوا نتيجة إرهاب نظام الأسد وطائرات الإجرام الروسية ومليشيا إيران.
إرهاب ووقاحة وتمادي نتيجة الصمت والخذلان تجاه جرائمهم الوحشية المستمرة بحق السوريين.#ادلب #IdlibUnderFire pic.twitter.com/HJyej7eUpC— محمد الضبياني Mohammed Aldhabyani (@maldhabyani) February 6, 2020
تعـ.ـزيزات تركيا بعد مهـ.ـلة أردوغان..هل ستكون نهاية أزمـ.ـة إدلب مع نهاية فبراير
ومن جهة أخرى، أرسلت تركيا مؤخراً الكثير من الأرتـ.ـال العسـ.ـكرية التي تتكون من كافة الأسـ.ـلحة والمتطلبات الدفـ.ـاعية والهجـ.ـومية، ومجموعات كبيرة من قـ.ـوات “الكوماندوز”، لتعـ.ـزيز نقاط المراقـ.ـبة والاستعداد الكامل للمعـ.ـركة التي ستكون “حاسـ.ـمة”، كما وصفها الرئيس التركي في تهـ.ـديده الذي أرسله لنظام الأسد، والمـ.ـهلة التي تقتضي بانسـ.ـحاب كامل لقـ.ـوات النظام، إلى خلف نقاط المراقـ.ـبة التركية، وذلك قبل نهاية شهر فبراير الجاري.
ويمتلك الجـ.ـيش التركي سلفاً 12 نقطة مراقبـ.ـة عسـ.ـكرية أقيمت في إطار اتفاق منطقة “خفـ.ـض التصـ.ـعيد” في إدلب، وأرسل الجـ.ـيش التركي خلال الـ48 ساعة الماضية فقط، بأكثر من 200 آلية عسـ.ـكرية إلى داخل الأراضي السورية، وأنشأت نقاط مراقـ.ـبة جديدة في ريف إدلب، كما تحاول إقامة قاعـ.ـدة لها في مطار “تفتناز”، ويعـ.ـزز الجيش نقاط المراقـ.ـبة عبر تزويدها بناقلات جـ.ـند مـ.ـدرعة.
وبالرغم من أن قـ.ـوات النظام بدأت بالسـ.ـيطرة على العديد من البلدات في مدينة إدلب، إلا أنها خـ.ـسرت الكثير من العـ.ـتاد والأرواح، وكان هناك هـ.ـجوم معاكس من بعض الفـ.ـصائل الثـ.ـورية، بدعـ.ـم تركي مساء الخميس، حـ.ـررت فيه بعض البلدات، وتم الإستـ.ـيلاء على العديد من الآليات العسـ.ـكرية، و تشير المعلومات من مصادر موالية للنظام وشبه رسمية، إلى مقـ.ـتل أكثر من 500 عنـ.ـصر وضابط في صفوف النظام خلال شهر ونصف فقط.
يذكر أنه كانت قد أعلنت كل من “روسيا وتركيا وإيران” عن توصلها إلى اتفاق “منطقة خفـ.ـض التصـ.ـعيد” في إدلب وذلك في مايو/ أيار 2017، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قـ.ـوات النظام وداعـ.ـميه تواصل شـ.ـن هجـ.ـمـ.ـاتها على المنطقة بلا رحـ.ـمة، بالرغم من كل الاتفاقيات التي تنص على وقـ.ـف إطـ.ـلاق النـ.ـار، والتي كان آخرها في الشهر الماضي.