أسعار البندورة والبطاطا تحلق عالياً في سوريا ومسؤول اقتصادي يعترف بارتفاع أكبر خلال الفترة المقبلة .. التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
شهدت المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ارتفاعاً ملحوظاً في الآونة الأخيرة، بأسعار الخضار، ولا سيما مادتي البندورة والبطاطا وغيرها.
وحول ذلك، كشف رئيس اتحاد غرفة الزراعة التابع للنظام “محمد كشتو” عن أسباب ارتفاع الأسعار، خلال تصريحات له، رصدها “أوطان بوست”.
ارتفاع جنوني
قال كشتو: إن أسعار الخضار، ارتفت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، وذلك لأسباب وعوامل متعددة، تقف خلف ذلك.
وأضاف المسؤول أن غالباً ما ترتفع أسعار الخضار، عند انتهاء فصلي الخريف والصيف، وبالتالي توقف محصول الفصلين.
وأشار كشتو إلى أن الطقس مقبل على الدخول في فصل الشتاء، وإلى الآن لم يتم البدء بجني المحاصيل المرتبطة بالفترة الشتوية.
وأوضح المسؤول أن تلك العوامل، كفيلة بأن تساهم بنقص كبير على صعيد الخضار، الأمر الذي يؤدي إلى الارتفاع في الأسعار.
البندورة والبطاطا
بين كشتو أن سعر الكيلو الواحد من البندورة، ارتفع في الآونة الأخيرة، بسبب انتهاء جني محاصيل فترتي الخريف والصيف.
فقد بلغ سعر الكيلو، نحو 2000 ليرة سورية، عدا عن أنها بات توفرها في الأسواق ضئيلاً، لعدم وجود تسويق جيد لها.
ولفت المسؤول إلى أن سعر البندورة، سيشهد ارتفاعاً أكثر من ذلك، خلال الفترة المقبلة، وذلك لاقتراب فصل الشتاء، وفقاً لقوله.
ونوه إلى أن الفترات المقبلة، سيكون ضخ مادة البندورة في الأسواق، من خلال برادات التخزين، وبالتالي ستكون قليلة نوعما.
وأردف كشتو: “بغض النظر عن مادة البندورة، فإن السلع الغذائية بأكملها، تشهد ارتفاعاً بالأسعار، لأن دخل المواطن لاينسجم مع قدرته الشرائية”.
وفي معرض حديثه، تطرق كشتو للحديث عن مادة البطاطا، التي تشهد هي الأخرى ارتفاعاً غير مقبولاً بأسعارها.
وقال المسؤول: إن البطاطا تشهد ارتفاعاً في سعرها، نظراً لانتهاء فترة جني المحاصيل الصيفية، والدخول في فصل الشتاء.
وأضاف كشتو أن من الآن، سيتم ضخ مادة البطاطا من خلال برادات التخزين، وسيكون سعرها مرتفعاً، لأن تكلفة البرادات باهظة.
تجدر الإشارة إلى أن سعر كيلو البطاطا، في الوقت الراهن، يتراوح مابين 1500 إلى 2000 ليرة سورية.
بينما بلغ سعر الكيلو الواحد من مادة البندورة، أكثر من 2000 ليرة سورية، تزامناً مع الدخول في الفترة الشتوية.