“وسامتي خربت بيتي” .. “عامر العلي” يكشف عن انزعاجه من جماله والسبب !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان السوري “عامر العلي”، عن سخطه الكبير من وسامته، التي أثرت إلى حد ما بشكل سلبي، على مسيرته الفنية.
جاء ذلك خلال لقاء مصور له، رصده موقع “أوطان بوست”، تحدث فيه أيضاً، عن ما وصفهم بالدخلاء، في الوسط الفني.
الوسامة وتأثيرها
قال العلي: إن الوسامة التي يتمتع بها، بملامحه ومظهره الخارجي، أثرت بشكل سلبي، على مشواره في عالم الفن والدراما.
وأضاف الفنان أنه لم يكن يتوقع في يوم من الأيام، أن يكون جماله سبباً في وضع العراقيل، بطريقه نحو النهوض بمهنته.
وأشار العلي إلى أنه كان يعتقد بأن وسامته، ستكون من بين أحد العوامل المؤثرة، التي تجعله يتطور في أعماله الدرامية.
وأوضح الفنان أن الوسامة تسببت بتحجيم أدواره، في معظم الأعمال، وهذا يعود لوجهة نظر المخرجين الخاطئة بكل المقاييس.
ولفت العلي إلى أن معظم المخرجين باتوا يركزون بشكل رئيسي على وسامتي، دون النظر للمواهب والقدرات الفنية التي أمتلكها.
ونوه الفنان إلى أنه حرم من المشاركة في الكثير من الأعمال الدرامية لهذا السبب، داعياً المخرجين لتغيير تلك النظرة السلبية.
دخلاء الوسط الفني
بين العلي خلال حديثه، أنزالوسط الفني السوري، يتواجد فيه عدد كبير من الشخصيات الفنية الدخيلة عليه.
وأردف العلي: هؤلاء الأشخاص الدخلاء، يتمتعون بوسامة وجمال بير، ويشاركون في أعمال درامية بحتة استناداً لهذا العامل، على حد قوله.
وتابع الفنان: يمتلكون الجمال ولكن لا يمتلكون الموهبة والخبرة الفنية، التي من شأنها تقديم صورة مثالية، في أي عمل درامي.
وفي سياق آخر، لفت الفنان إلى أن من عشاق خشبة النسرح، ولديه رغبات كبيرة، في الظهور عليه، وتقديم خبراته المسرحية.
وأوضح أن البعض يحاول أن يستبعده عنها، وعرقلنه في الوصول إلبها، بذريعة أنه ممثل تلفزيوني، ولا علاقة له بالمسرح.
وختم العلي حديثه، معتبراً أن القائمين على الوسط الفني، يستغلون مكانتهم باستقطاب معارفهم، واستبعاد أصحاب الخبرات والمواهب، في عالم الدراما.