روسيا تبدأ بالتمهيد لشن عملية عسكرية في إدلب .. إليكم التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
يبدو أن روسيا بدأت بالتمهيد لشن عملية عسكرية، ضد فصائل المعارضة، في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
وذلك من خلال خلق الذرائع، وفرض بيئة يلفها الإرهاب، بحسب النظرية الروسية المعتادة، والتي باتت مكشوفة دون الحاجة لتفسير وإيضاح.
وضع إدلب غير مقبول
كشف نائب وزير الخارجية الروسي “أوليغ سيرومولوتوف”، عن موقف بلاده من التطورات والمستجدات الأخيرة، في محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
وقال سيرومولوتوف: إن الوضع الحالي في منطقة إدلب ليس مقبولاً، نظراً لما يشهد من تهديدات ومخاطر حقيقية، تهدد قواتنا.
وأضاف المسؤول أن موسكو لا يمكن أن تقبل بهذا الوضع، لأن من حقها أن تضمن سلامة قواتها هناك، على حد قولها.
وأشار سيرومولوتوف إلى أن الجماعات الإرهابية في إدلب، لا زالت تشكل خطراً حقيقياً على مواقع النظام السوري، على حد تعبيره.
وزعم المسؤول أن الهجمات الإرهابية في المنطقة، لم تتوقف بعد، وهذا لا يمكن أن تتجاهله القيادة العسكرية الروسية.
مزاعم روسية مستمرة
لفت سيرومولوتوف إلى أن قاعدة حميميم بريف اللاذقية، والتي تتمركز فيها القوات الروسية، تتعرض لهجمات متواصلة من قبل التنظيمات الإرهابية.
وبين أن القاعدة تتعرض ما بين الحين والآخر، لضربات بواسطة طائرات مسيرة بدون طيار، وهذا يعتبر تطوراً خطيراً للغاية.
ونوه إلى أن بلاده لن تقبل بهذا الوضع المتخبط، ولا يمكن أن تبقى صامتة حيال كل تلك الهجمات التي تتعرض لها في سوريا.
وأردف سيرومولوتوف: شركاؤنا في المنطقة، يعرفون تماماً أن روسيا لن تقبل بهكذا أوضاع، وأنها قادرة على مواجهتها بأي لحظة.
وختم المسؤول حديثه، زاعماً بأن بلاده ساهمت إلى حد كبير، بدحر ومواجهة الإرهاب الدولي، داخل إطار الأراضي السورية.
واعتبر مراقبون أن تصريحات سيرومولوتوف، تعتبر بمثابة الإعلان عن عملية عسكرية في المنطقة، كما فعلت خلال التجارب السابقة.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق إدلب، تشهد تصعيداً روسياً مكثفاً، من خلال قصف قرى وبلدات المدنيين بالقذائف والصواريخ والغارات الجوية.
