الفنان عمر الجيزاوي لقب شارلي شابلن العرب واكتشفه علي الكسار
كان عامل بناء واكتشفه علي الكسار وتزوج أكثر من 10 مرات .. قصة الفنان عمر الجيزاوي

الفنان عمر الجيزاوي .. شارلي شابلن العرب
أوطان بوست – فريق التحرير
عمر الجيزاوي هو فنان مصري راحل، تميز بمسيرته الحافلة وعطاءه الكبير في عالم الفكاهة والغناء بالفن المصري والعربي.
وبالرغم من هذه المسيرة إلا أنه لم يأخذ حقه في التكريم ميتاً أو حياً ، كانت مسيرته الطويلة مليئة بالأسرار.
تم إطلاق لقب شارلي شاربن العرب عليه وأيضاً تم إتهامه بالشيوعية، فما هي قصة الفنان عمر الجيزاوي؟
عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان عمر الجيزاوي، فتابعوا القراءة حتى النهاية من أجل التعرف إليها.
كان عامل بناء واكتشفه علي الكسار
ولد في حارة درب الروم في الجيزة في الرابع والعشرين من ديسمبر عام 1917م، لم يكمل عمر تعليمه وإنما تعلم في الكتّاب.
وعند مشاركته العمال في رفع الإسمنت على السقالة كان يغني، فسمعه أحد المقاولين وطلب منه أن يشارك في حفل زفاف ابنته.
ثم انطلق بعدها في كافة أفراح المنطقة وذاع صيته، وبعد أن كبر كان يعمل في شارع الهرم فاكتشفه الفنان الراحل علي الكسار.
ثم عمل في الملاهي الليلية وقال “لم يؤثر ما بداخلها من أفعال منافية للآداب على أخلاقياتي، مستقيم ولله الحمد وأذهب إلى المنزل فور انتهائي”.
أهم أعماله في السينما:
بعد أن قدم اللون الصعيدي من الغناء، انضم للعمل في السينما عام 1948 ببطولة فيلم “خضرة والسندباد القبلي”.
ومن ثم عمل في أكثر من 100 فيلم أهمها “بنت الجيران” و”لسانك حصانك” و”حلال عليك” و”المقر والمكتوب” وآخرها “فالح ومحتاس”.
كما أنه كون فرقة استعراضية، وعمل في الشتاء والصيف على مسارح الإسكندرية، وقدم أيضاً عدد من المنولوجات الشهيرة مثل “حاسب الفرامل”.
شارلي شابلن العرب:
زار عمر الجيزاوي خلال مشواره الفني الكثير من الدول الأوروبية التي وصل عددها إلى 35 دولة، ومن ضمنها فرنسا.
حيث قدم على المسرح الفرنسي العديد من الأعمال فلقب نفسله بشارلي شابلن العرب، وأصبح بشهرة كلارك جيبل الممثل الأمريكي المعروف.
جيزاته:
تزوج من إحدى الإيطاليات التي كانت تذهب لمشاهدته، وثم أدمن الزواج، فتزوج من فرنسا ولبنان ووصلت جيزاته إلى 10 زوجات.
فتزوج أول مرة وأنجب أربع بنات “فرفش وأسرار وتحفة وجلاء” وثلاثة ذكور “الجيزاوي وعمار ومصطفى”.
وتزوج من الراقصة اللبنانية أنوار حسين وأنجب منها ابنه معين.
في آخر أيامه عانى من الاكتئاب، وأودت جلطه به إلى شلل حتى توفي في الثاني والعشرين من شهر نيسان عام 1938م.