طفلكِ عنيد ولا يستمع لكلامك ويسبب الإحراج لكِ .. هذه أبرز الطرق المختلفة التي لا يخلو بعضها من التسلية في تخطي عناد الطفل
أوطان بوست – فريق التحرير
يعاني بعض الآباء من عناد طفلهم بشكل زائد عن المعتاد، مما يسبب لهم الحيرة في كيفية التعامل معه.
فمن جهة يريد الأبوان تربية ابنهم بشكل سليم وتهذيبه، ومن ناحية أخرى عليهما مراعاة رغبته في فرض نفسه كشخص ضمن العائلة.
ومن غير الممكن إقناع الطفل على القيام بأمر ما إن لم يشعر بأن الأمر يعنيه وموافق عليه ومشارك في القرار.
وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الطرق المساعدة على علاج حالة العناد لدى الطفل، بعضها لا يخلو من التسلية والمرح.
حولي الأمر إلى تحدٍّ مرح:
في حال قام طفلك بنشر ألعابه بكافة أرجاء المنزل ولم يعدها إلى مكانها، يمكن للأهل حثه على إعادتها عبر جعل الأمر تحد مسل له.
فمن الممكن دعوة الطفل لإعادة ترتيب الألعاب خلال مدة زمنية معينة، وعندها سيحاول الطفل إعادتهم ضمن الوقت المحدد باعتبارها لعبة مسلية له.
دعوته للمساعدة:
عوضاً عن دعوة الأم ابنها لترتيب المائدة عبر الأمر، من الممكن استعمال طريقة أسهل تجعله يقدم المساعدة من تلقاء نفسه.
حيث تقول الام لطفلها مثلاً “أنت جيد جداً في ترتيب المائدة ووضع الصحون في مكانها المناسب”.
تجنبي أسلوب التهديد:
يزيد التهديد من عناد الطفل ومن الأفضل الاستعاضة عن ذلك بحديث إيجابي معه فمثلا نقول للطفل عوضاً عن:
“لا يمكنك اللعب خارجاً إلا بعد ترتيب غرفتك”، بعبارة أخرى مشجعة منها “بعد ترتيب غرفتك بإمكانك اللعب خارجاً”.
شاركيه بلعبة ال نعم:
عودي طفلك على لفظ كلمة نعم أكثر من مرة، ففي الكلمة ارتياح وتجاوب من قبل الطفل مع أهله.
ومن الجيد توجيه عدد من الأسئلة للطفل التي يكون جوابها بالنسبة له نعم، ومنها مثلاً هل استمتعت باللعب خارجاً.
تشجيع الطفل:
من الطرق التي تساعد الطفل على التخلي عن عناده هي تشجيع الطفل ومدحه على سلوك قام به.
ومنها مثلاً عندما يلعب خارجاً او يمارس لعبة الكترونية او يشاهد أحد البرامج يحب الولد أن يعبر والداه عن إعجابهم بأدائه.
فإن قال الوالد أو الأم لابنهما “كنت رائعاً في ممارسة هذه اللعبة” يزيد ذلك من احتمال إصغاء الولد لأهله بعد اللعب ويتخلى عن عناده.
