الجيش الأوكراني يستعيد زمام المبادرة نسبياً والضعف اللوجستي يؤرق القوات الروسية .. آخر مستجدات الميدان في أوكرانيا !
الجيش الأوكراني يستعيد زمام المبادرة نسبياً والضعف اللوجستي يؤرق القوات الروسية .. آخر مستجدات الميدان في أوكرانيا !
أوطان بوست – فريق التحرير
تتصاعد وتيرة المواجهات بين الجيش الأوكراني والقوات الروسية، تزامناً مع دخول الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، يومه السابع والعشرين.
وفي هذا التقرير، يستعرض لكم موقع “أوطان بوست”، آخر وأبرز التطورات والمستجدات الميدانية هناك.
أفضلية أوكرانية في العاصمة
شهدت محاور متفرقة بالقرب من العاصمة كييف، مواجهات عنيفة بين الجيش الأوكراني والقوات الروسية، التي تحاول محاصرتها.
وفي هذا السياق، قال مسؤول في البنتاغون: إن القوات الروسية تبعد خمسة عشرة كيلو متراً، عن كييف من الشمال.
وأضاف المسؤول أن القوات الروسية، تبعد نحو 30 كيلو متراً عن العاصمة من الشرق، وفقاً لتصريحات له، نقلتها وسائل إعلام غربية.
كما وأشار إلى أن الجيش الروسي، يواجه صعوبات كبيرة في التحرك، بسبب ضعف الإمدادات اللوجستية ، من وقود وطعام وتسليح وغير ذلك.
تطورات ميدانية متسارعة
تعرضت مدينة بروفاري لقصف مدفعي روسي مكثف، أصابت إحدى قذتئفه مصنعاً، وذلك وفقاً لما أعلنه المدعي العام الأوكراني.
وتتزامن مع القصف المدفعي، محاولات روسية للتقدم في بروفاري، كونها نقطة استراتيجية هامة، تقع شرق العاصمة كييف.
وبالانتقال إلى غرب العاصمة، أعلن الجيش الأوكراني أمس الثلاثاء، استعادة السيطرودة على مدينة ماكاريف، وطرد القوات الروسية منها.
ولمدينة ماكاريف أهمية استراتيجية بالغة، كونها على مقربة من الطريق الرئيسي الواصل بين مدينة لفيف والعاصمة كييف.
وفي مدينة تشرنهيف، التي تبعد مائة كيلو متر عن كييف، قالت هيئة الأركان الأوكرانية: إن المدينة تعرضت مؤخراً لقصف روسي مكثف.
وتكمن أهمية تشرنهيف، كونها قريبة من مدينة سومي المحاصرة، وقريبة أيضاً من خاركيف التي تقع في الشرق منها.
وإن سيطرة روسيا عليها، تعني تمهيد الطريق أمام القوات الروسية، لفرض طوق على كييف من الجهة الشرقية.
وبالانتقال إلى ماريوبول، تشهد المدينة مواجهات محندمة بين الجيش الأوكراني والقوات الروسية، في محاولة منها للسيطرة عليها واختراق وسطها.
وقالت القوات الانفصالية: إنها سيطرت على 50 بالمائة من المدينة، بينما تستمر المعارك في المساحات الأخرى، على حد زعمها.
وبهكذا يكون الوضع في ماريوبول، مفتوحاً على جميع الاحتمالات والسيناريوهات، في ظل تواصل معارك الكر والفر في شوارعها.
