سوريا

فضيحة أخلاقية تطال وزير داخلية الأسد “محمد رحمون” .. هل عرف الموالون أين يذهب ثمن رغيف الخبز ؟

فضيحة أخلاقية تطال وزير داخلية الأسد “محمد رحمون” .. هل عرف الموالون أين يذهب ثمن رغيف الخبز ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

تتوالى فضائح المسؤولين في نظام الأسد شيئاً فشيئاً، وتنكشف أوراق الفساد داخل أروقة الحكومة المزعومة، في ظل تدهور أوضاع الموالين.

فضائح نال منها النصيب الأكبر حتى اليوم، وزير داخلية النظام “محمد رحمون”، الذي لم يعد قادراً على إخفاء تجاوزاته.

وليست آخر فضائحه، تلك المتعلقة بحفل زفاف ابنته الفاخر، في وسط العاصمة دمشق، والذي قدرت تكلفته بالملايين، بينما الحاضنة الموالية تصارع الفقر والجوع.

فضيحة أخلاقية

وفي هذا السياق، كشف الصحفي الموالي “عبدالحميد عدنان”،.عن فضيحة مدوية من العيار الثقيل، طالت وزير الداخلية “محمد رحمون”.

جاء ذلك خلال منشور له، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره “أوطان بوست”.

وقال عدنان: إن رحمون على علاقة وثيقة، بسيدة سورية مسؤولة عن إدارة بيوت دعارة في كلاً من لبنان وسوريا.

وأضاف الصحفي أن العلاقة التي تربط الوزير بالسيدة، تكمن في إطار الزواج العرفي، الذي لا ينسجم مع المعايير الشرعية.

وأشار عدنان إلى أن تلك السيدة، تدير بيوتاً للدعارة في دمشق وبيروت، عدا عن ضلوعها في أنشطة أخرى غير قانونية.

تفاصيل عن السيدة ميساء نبيل

بين عدنان أن السيدة تدعى “ميساء نبيل”، وتنحدر من حي الشاغور، الكائن في العاصمة السورية دمشق.

وأردف الصحفي أن ميساء كانت تقطن في منزل للإيجار، في حي باب توما، إلا أنها وبفضل علاقتها برحمون، انتقلت إلى فيلات أبو رمانة.

وأكد عدنان أن السيدة هي اليد اليمنى لوزير الداخلية، في تجارة وتهريب المخدرات، إلى جانب إدارة بيوت الدعارة وغير ذلك.

ولا يقتصر نشاط المدعوة ميساء في لبنان وسوريا فقط، بل يمتد إلى الكويت، من خلال تسهيل عملية نقل الفتيات إلى هناك.

وكان وزير داخلية النظام “محمد رحمون”، قد أثار غضباً واسعاً، عقب إقامته حفل زفاف فاخر لابنته، في دمشق، والذي أحياه اللبناني “عاصي الحلاني”.

الأمر الذي فجر غضب الموالين، الذين يصارعون الحياة بأسرها، من أجل الحصول على لقمة العيش، بينما تصرف الملايين على حفلات زفاف أبناء المسؤولين.

مقالات ذات صلة