أخبار الفن

ياسر العظمة يهاجم “باب الحارة” ويعلق: “كل ما زاد اللوم ازدادت التناحة ورح يستمر باب الحارة ليوم القيامة”!

ياسر العظمة يهاجم “باب الحارة” ويعلق: “كل ما زاد اللوم ازدادت التناحة ورح يستمر باب الحارة ليوم القيامة”!

أوطان بوست – فريق التحرير

ناقش الممثل ياسر العظمة موضوعا جديدا خلال حلقته الأخيرة، والذي كان له علاقة ببعض الأعمال الدرامية الشائعة بسوريا.

وبحسب ما رصده موقع أوطان بوست فإن العظمة انتقد بعض الأعمال الفنية، معتبرا إياها بدون قيمة، ومنها: “باب الحارة” و”جوقة عزيزة”.

وهاجم بطل مرايا الدراما السورية ومخرجي الأعمال والكتاب بشكل خاص، ووصف ما يراه في الشاشات بـ“الدراما المريضة“.

والسبب تبعا لرأيه أنها لا تتجاوب مع الوسط المحيط، كما أنها خسرت تميزها وإبداعها وبصمتها العربية.

ياسر العظمة يهاجم “باب الحارة”

وأشار العظمة؛ إلى أنه لم يشاهد عملًا يجعله يشعر بالفخر حاليا، مضيفا أنه غير قادر على متابعة أكثر من حلقة أو حلقتين من أي عمل.

ونوه؛ إلى أن المسؤول حاليا عن الدارما في الوقت الحالي إما جاهلٌ، أو تاجرٌ ، أو غبيٌ أو أُميٌ، أو جميع هذه الصفات في ٱن معا.

ثم هاجم بلهجة ساخرة مسلسل باب الحارة، ووصفه بالعمل ”الفانتزي“، الذي ليس له علاقة بتلك الحقبة الزمنية التي يدور حولها.

وأعرب الممثل ياسر عن غضبه من عرض تاريخ مزيف عن حقبة مهمة في تاريخ سوريا.

لاسيما أنه غسل بذلك عقول المشاهدين الذين يعتقدون أن يتناول الحقيقة.

وانتقد العظمة طريقة تصوير المرأة في العمل بالمستضعفة والخانعة لزوجها، والتي تتعرض للإذلال والإسكات بشكل دائم.

وأكد؛ أن المرأة بالحقيقة في تلك الحقبة كانت المربية الفاضلة والملاك الحارس لعائلتها؛ كما كانت تمتلك مكانة كبيرة ويحترمها الرجل.

“مازال صناع العمل مصرين على إنتاج مزيدا من الأجزاء”

وأردف الفنان؛ أن العمل ليس له علاقة بالواقع والتاريخ؛ مضيفا أنه كان يسمع قصصا من جده ووالده حول سوريا في فترة الانتداب الفرنسي.

وذكر؛ أنه عندما وقع الجلاء الفرنسي عام 1946 كان حينها بعمر الرابعة، مشيرا إلى أن صناع باب الحارة مازالوا مصرين على إنتاج أجزاء جديدة منه.

وذلك بالرغم من تلقيه انتقادات كثيرة، وقال ساخرًا: ”كل ما زاد اللوم ازدادت التناحة ورح يستمر باب الحارة ليوم القيامة“.

ونوه؛ إلى أن العمل لم يتحدث عن أي شخصية سياسية، مع أنه كان يدور في فترة الانتداب الفرنسي.

إذ كان في ذلك الزمن العديد من رجال الدولة، والأسماء المهمة في السياسة، التي تدعو لإنهاء الانتداب من بينهم:

هاشم بيك الأتاسي، لطفي الحفار، وفارس الخوري، وغيرهم.

مقالات ذات صلة