الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” يتصل بزعماء تركيا وإيران ويناقش معهم الأوضاع في سوريا

أوطان بوست – فريق التحرير
أجرى الرئيسان التركي “رجب طيب أردوغان” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” محادثة هاتفية، بحثا من خلالها الملف السوري وتحديداً محافظة إدلب.
وأعلنت الرئاسة الروسية “الكرملين”، الثلاثاء 21 أبريل / 2020، أن الرئيسين أردوغان وبوتين، بحثا عبر اتصال هاتفي تنفيذ الاتفاقيات بشأن محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأكد الرئيسين على ضرورة الالتزام الغير مشروط بوحدة الأراضي السورية، وشددا على أهمية مواصلة التعاون العسكري والدبلوماسي بين البلدين.

وتطرق الرئيسين خلال اتصالهما، إلى جائحة كورونا، وسبل التعاون بين البلدين في مكافحة انتشار الفيروس المستجد.
واليوم أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تسيير دورية جديدة مع روسيا على طريق M4، وذلك بدءاً من بلدة “الترنبة” وحتى أطراف بلدة “النيرب”.
يذكر أن الرئيس التركي صرح يوم أمس: أنه في حال استمر النظام السوري في انتـهـ ـاك وقف إطـ ـلاق النـ ـار بإدلب سنجعله يدفع الثمن غالياً.
وأضاف أردوغان، لن نسمح للمجموعات الظلامية بإفسـ ـاد وقف إطـ ـلاق النـ ـار”، مشدداً على أن بلاده لا تزال ملتزمة بتفاهم 5 آذار مع روسيا بشأن المحافظة لكنها في الوقت نفسه لن تتهاون حيال عدوان النظام.
كما أن المتحدثة باسم الخارجية الروسية “ماريا زاخاوفا” أعلنت أمس عن إجراء جولة مباحثات ثلاثية بين تركيا وروسيا وإيران حول سوريا على المستوى الوزاري في 22 نيسان/ إبريل، وذلك عن بُعد.
بوتين يتصل بروحاني
وفي ذات السياق، أجرى الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” اتصالاً هاتفياً مع نظيره الرئيس الإيراني “حسن روحاني”.
وجاء اتصال “بوتين – روحاني” بالتزامن مع إعلان الكرملين عن اتصال آخر بين “بوتين” ونظيره التركي “رجب طيب أردوغان” لمناقشة عدة ملفات منها إدلب.
وقالت الرئاسة الإيرانية: إن “روحاني” أكد لـ “بوتين” خلال اتصالهما على عزمه مواصلة المباحثات حول سوريا بصيغة “أستانا” على “أرفع مستوى”.
ولفتت إلى أن الرئيس الإيراني شدد على ضرورة مواصلة الحوار بين “ضامني أستانا”، تركيا وروسيا وإيران، بهـ ـدف العمل على حل أزمـ ـات المنطقة، حسب وصفها.
وذكرت الرئاسة الإيرانية، أن الرئيسين تطرقا إلى ملف “كورونا” والعقوبات المفـ ـروضة على إيران من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية.
والجدير بالذكر، أن كل من الرئيس التركي أردوغان، ونظيره الروسي بوتين، توصلا في مطلع شهر آذار الماضي إلى اتفاق قضى بوقف إطـ ـلاق النـ ـار في محافظة إدلب.
واتفق الطرفان على تسيير دوريات مشتركة على طريق “حلب – اللاذقية”، بدءاً من بلدة الترنبة، بالقرب من سراقب، حتى بلدة “عين الحور” الواقعة في ريف مدينة “جسر الشغور” غربي إدلب.
للأخبار العاجلة تابع أوطان بوست على التيلجرام
إقرأ أيضاً:
- أردوغان يتوعد نظام الأسد بدفع ثمناً باهظاً في حال استمرار خرق اتفاق وقف إطـ ـلاق النـ ـار
- كاتب روسي: تركيا لا تثق بــ “الصفقة” مع روسيا حول إدلب وتسعى لضم الفصائل السورية إلى تشكيلاتها
- شركة روسية توجه “صفعة جديدة” لنظام الأسد ومواليه في الساحل السوري
- تركيا تطالب المجتمع الدولي بالتحرك من أجل إدلب لمواجهة كورونا .. وارتفاع عدد المصـ.ـابين بـ”كورونا” في سوريا