“جيما دريوسي” تكشف عن موقفها من عمليات التجميل وتبدي رأيها بالشخص الذي يخوض في إطارها !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت الفنانة “جيما دريوسي”، عن موقفها من عمليات التجميل، مبدية رأيها بكل فتاة تقدم على الخوض في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال لقاء مصور لها، رصده موقع “أوطان بوست”، أفصحت فيه أيضاً، عن موقفها من العمل في مهنة الإعلام.
عمليات التجميل
قالت دريوسي: إنها ليست ضد عمليات التجميل بصورة عامة، ولا تمانع ذلك بشكل مطلق، لأنها تصب في سياق الحرية الشخصية.
وأضافت الفنانة أن عمليات التجميل، أمر طبيعي جداً، لا حاجة لتهويلها ووضع العيوب، في الأشخاص الذين يخوضون فيها.
وأشارت دريوسي إلى أن البعض يضطر أحياناً، للخضوع لعملية تجميل، لغاية في نفسه، قد تكون ملحة أو العكس.
وأوضحت الفنانة أن هناك أشخاصاً، يميلون للرغبة في تغيير ملامحهم الظاهرة، أو إزالة علامة معيبة، وبالتالي تكون عملية التجميل الخيار الوحيد.
ولفتت دريوسي إلى أن الكثير من الناس، ربما يحبذون الظهور بشكل مختلف عن مظهرهم الطبيعي، وبذلك تكون عملية التجميل الحل.
والبعض الآخر يرفض ذلك، ويفضل مظهره وملامحه الطبيعية، ولا يمكن لأحد أن يملي أفكاره على الغير، فلكل شخص حريته الشخصية.
موقف دريوسي من مهنة الإعلام
بينت دريوسي أن مهنة الإعلام، مهنة عظيمة ونبيلة للغاية، وكل من يعمل في إطارها، يستحق أرقى عبارات التقدير والثناء.
وأردفت الفنانة: من منطلق شخصي، أرفض أن أعمل في مهنة الإعلام وتقديم البرامج وغير ذلك، على الرغم من حبي للمهنة.
وتابعت دريوسي: سبب رفضي للدخول في الإطار الإعلامي، هو أن هناك عشرات الأشخاص، ممن يستحقون العمل فيها عوضاً عني.
وفي سياق آخر، تحدثت دريوسي عن بعض تفاصيلها الشخصية، والهوايات التي تفضلها، وترغب بتجسيدها على أرض الواقع.
منوهة إلى أنها تعشق القراءة والمطالعة، ودائماً ما تقرأ الكتب، سواء كانت تاريخية أو معاصرة، لكسب مزيد من المعرفة.
وختمت الفنانة حديثها، لافتة إلى أنها تحب مهنة تصفيف الشعر والمكياجات وما شابهها، وتتطلع لأن تعمل في إطارها قريباً.
