ما الذي تنتظره تركيا فيما يخص العملية العسكرية في شمال سوريا .. مركز دراسات أمريكي يكشف التفاصيل !
ما الذي تنتظره تركيا فيما يخص العملية العسكرية في شمال سوريا .. مركز دراسات أمريكي يكشف التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف مركز “بوراسيا ريفيو” الأمريكي للدراسات، عن تفاصيل حول العملية العسكرية المحتملة، في شمال سوريا، وسر انتظارها وتمهلها بهذا الشأن.
جاء ذلك خلال دراسة أعدها المركز، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”، تحدث فيها عن الرؤية الاستراتيجية التركية في سوريا.
انتظار الضوء الأخضر
قال المركز: إن سوريا على موعد مع غزوة تركية رابعة، قد تحدث في أي وقت.
وأضاف أن أنقرة لا زالت تنتظر وتتمهل، لأنها ربما تنتظر ضوءاً أخضراً، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا.
وأشار المركز إلى أن تركيا تريد أن تشن العملية العسكرية، بأجواء دولية هادئة، وضوء أخضر روسي أمريكي، على أقل تقدير.
وأوضح أن ضوء واشنطن وموسكو، سيتيح لأنقرة إمكانية البدء بعملية عسكرية، ولو كانت محدودة، في مناطق متفرقة من شمال سوريا.
ولفت المركز إلى أن موعد العملية التركية، مرتبط بشكل أو بآخر، بالمفاوضات والمباحثات الروسية التركية المتواصلة، فيما يخص الملف السوري.
ونوه إلى أن أواخر الشهر المقبل، ستكون هناك مباحثات بين موسكو وأنقرة، في إطار قمة العشرين، لتحديد مصير بعض القضايا.
ومن الممكن أن تلعب المشاورات بين الجانبين، في قمة العشرين، دوراً بارزاً في مصير العملية العسكرية التركية المحتملة والقضايا الأخرى.
الرؤية الاستراتيجية التركية
بين المركز الأمريكي، أن تركيا تتحرك في سوريا، وفقاً لرؤية استراتيجية معينة، تحدد على أساسها أهدافها ومدى تطلعاتها في المنطقة.
وأردف: تستخدم أنقرة سياسة التهديد والضغط والزعيد وغير ذلك، من أجل الحصول على ما يلبي رغباتها في الملف السوري.
والهدف الثاني من تلك الاستراتيجية، يكمن بمحاولة أنقرة الحصول على تنازلات روسية، أبرزها الضوء الأخضر، المرتبط أيضاً بمباركة الولايات المتحدة.
وتابع المركز: هناك نظرية ثابتة، تعتمدها تركيا في استراتيجيتها في سوريا، وتشابكها مع الأطراف الدولية، لا سيما واشنطن وموسكو.
وهي أن لتركيا الحق في الدفاع عن نفسها، من خطر التنظيمات الانفصالية، وإنشاء المنطقة الآمنة، لتوطين اللاجئين السوريين على أراضيها.
تجدر الإشارة إلى أن تقارير ودراسات عدة، تحدثت في الآونة الأخيرة، عن نية تركيا شن عملية عسكرية، في شمال سوريا.
