مخطط روسي لإخراج بشار الأسد من العزلة الدولية ولكن كيف سيحصل ذلك وهل تنجح به ؟ .. إليكم التفاصيل !
مخطط روسي لإخراج بشار الأسد من العزلة الدولية ولكن كيف سيحصل ذلك وهل تنجح به ؟ .. إليكم التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف مركز “سترافور” الأمريكي للدراسات، عن المخطط الروسي، لإخراج رأس النظام في سوريا “بشار الأسد”، من عزلته الدولية.
جاء ذلك خلال تقرير أعده المركز، المتخصص بالدراسات الأمنية والاستخباراتية، ورصده بدوره موقع “أوطان بوست”.
لوي ذراع الأسد بعطف
قال المركز: إن موسكو تحالفت مع نظام بشار الأسد، منذ اليوم الأول، من اندلاعوالانتفاضة الشعبية ضده في سوريا.
وأضاف أن روسيا، لا تمتلك الرغبة بالتخلي عنه، بل تتضاعف رغباتها شيئاً فشيئاً، بالاستمرار ومواصلة تقديم الدعم اللازم لبشار الأسد.
وأشار المركز إلى أنها تلعب في الوقت الحالي، على الوتر الأكثر أهمية، والمتمثل بإخراجه من العزلة الدولية التي أرهقته.
وأوضح أن موسكو تعمل حالياً، على تحسين سلوك النظام، داخلياً وخارجياً، على مستوى إداراته السياسية وغيرها.
ولفت المركز إلى أن اجتماع مسؤولين في النظام، مع شخصيات في المعارضة، في جنيف ضمن مباحثات صياغة الدستور، خير دليل على ذلك.
فهذا الاجتماع وجهاً لوجه، يعتبر الأول من نوعه، ولولا الأوامر الروسية، المنبثقة عن التفويض الأوروبي الكامل، لما حدث ذلك نهائياً.
ضغوطات روسية
بين المركز أن هناك ضغوطات روسية جدية، على نظام الأسد، من أجل تحركه بشكل أكثر فاعلية، في إطار مباحثات الدستور.
وهذا ما سيساعد النظام على الانخراط أكثر، في المسار السياسي الدولي، الذي سينتج عنه انفتاحاً، على صعيد المسارات والجوانب الأخرى.
وبالتالي تكون روسيا قد حققت رغباتها وأهدافها من الحرب في سوريا، وحافظت عليها وعلى حليفها بشار الأسد، وأعادته للواجهة الدولية.
ونوه المركز إلى أن روسيا تضغط على الأسد، بالتركيز على ضرورة استرجاع الأراضي الخارجة عن سيطرته، في شمال سوريا.
إلا أن ذلك يصطدم بفرضية لا مهرب منها، وهي أن تلك الأراضي تقع تحت سيطرة المعارضة، التي تدعمها تركيا.
أما الشمال الشرقي، فهو تحت سيطرة وحدات الحماية الكردية، المدعومة من واشنطن، وبالتالي فإن فرضية التمرد المناطقي لن تنتهِ.
وختم المركز تقريره، لافتاً إلى أن روسيا ستعمل على إظهار الأسد بصورة أكثر اعتدالاً، للمساهمة في إخراجه من العزلة الدولية.
