عقب رفع سعر المازوت .. أسعار الغاز تحلق عالياً في سوريا وحكومة النظام تصدر قراراً “زاد الطين بلة” !
عقب رفع سعر المازوت .. أسعار الغاز تحلق عالياً في سوريا وحكومة النظام تصدر قراراً “زاد الطين بلة” !
أوطان بوست – فريق التحرير
يواصل شبح الغلاء وارتفاع الأسعار الضرب، ليتكفل بازدياد المعاناة أكثر فأكثر، على صعيد ملايين السوريين، في مناطق سيطرة نظام الأسد.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد انضمت مادة الغاز، لقائمة المواد التي باتت كابوساً يلاحق المواطن السوري.
أسعار جديدة يسجلها الغاز
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك المزعومة، التابعة لحكومة النظام، قرار يقضي برفع أسعار الغاز المنزلي، في المناطق والمدن السورية الموالية.
ووفقاً لقرار الوزارة، فإن السعر تم تحديده، بناء على التفريق ما بين الغاز المنزلي والغاز الصناعي، ولكل منهما سعر مختلف.
فالغاز الصناعي حدد سعر الإسطوانة منه، والتي تتسع لنحو 16 كغ، 45570 ليرة سورية، على أن تباع هكذا للموزع.
أما الموزع فيتعين عليه إن يبيع إسطوانة الغاز الصناعي للمستهلك، بسعر تبلغ قيمته 49000, وذلك بحسب قرار وزارة التجارة الداخلية.
بينما حددت الوزارة، سعر إسطوانة الغاز “المنزلي”، والتي تتسع لنحو 10 كغ، بقيمة 29820 ليرة، على أن تباع هكذا للموزع.
ويتعين على الموزع هنا، أن يبيع الإسطوانة للمستهلك، بسعر 30600 ليرة سورية، بحسب القرار الصادر عن الوزارة.
أسعار خارج الإطار
القرار الجديد المتعلق بتحديد أسعار الغاز، يأتي في إطار البيع الحر، أي بمنعزل عن البطاقة الذكية، التي ابتكرتها حكومة النظام.
وطالبت وزارة التجارة الداخلية في بيانها، بالالتزام بالأسعار التي حددتها، وعدم البيع وفقاً لما تمليه عليه رغبات الموزعين.
وشمل هذا القرار، المناطق التي لا تصل إليها مادة الغاز، في سياق شركة المحروقات الحكومية، التي تضخ الغاز في البطاقة الذكية.
زكانت حكومة النظام، قد حددت قبل أيام، أسعار المازوت الذي سجل ارتفاعاً ملحوظاً، وأرقاماً مضاعفة مقارنة بسعره السابق.
فقد رفعت الحكومة، سعر اللتر الواحد من المازوت الصناعي، من 650 ليرة إلى 1700 ليرة سورية.
تجدر الإشارة إلى أن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، تعيش أوضاعاً اقتصادية صعبة، بسبب الفساد المتغلغل في مفاصل النظام.
