مسؤول روسي يتهم نظام الأسد بمسؤوليته عن إفشال الجولة السادسة من مباحثات الدستور ويحمله مسؤولية تفجير دمشق وقصف أريحا .. التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
وجه المسؤول الروسي، المقرب من دائرة صنع القرار في الملف السوري “رامي الشاعر”، اتهامات عدة لنظام الأسد، حول ملفات متعددة.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية له، رصدها موقع “أوطان بوست”، اتهم النظام من خلالها، بعرقلة الجهود الدولية.
اتهامات مباشرة
حمل الشاعر نظام الأسد، المسؤولية الكاملة عن التفجير الذي وقع في دمشق قبل نحو أسبوعين، والذي استهدف مبيت لقوات النظام.
وأضاف المسؤول أن النظام أيضاً، يتحمل المسؤولية عن القصف الذي طال مدينة أريحا، شمال غرب سوريا، والذي وقع تزامناً مع تفجير العاصمة.
وأشار الشاعر إلى أن الأسد، ساهم بشكل رئيسي أيضاً بإفشال مباحثات اللجنة الدستورية، بجولتها السادسة، في العاصمة السويسرية جنيف.
وأوضح المسؤول أن وفد النظام في جنيف، لم يتحلَ بالمسؤولية اتجاه الجولة السادسة من المباحثات، فلذلك كان مصيرها الفشل.
ولفت الشاعر إلى أن النظام، لم يكترث لمسألة عودة مؤسسات الدولة، لعملها الطبيعي كما هو مطلوب، لأنه لم يهتم بمسؤولياته.
ونوه المسؤول إلى أن مساعي النظام لإفشال أي تقدم في مباحثات الدستور باتت مكشوفة، والجميع يعرف بأنه هو المسبب.
وبين الشاعر أن فريق الأمم المتحدة، بات يدرك تماماً، أن أعضاء وفد النظام، تأتيهم الأوامر من دمشق، لرفض أية مقترحات.
التضارب الروسي الأسدي
أكد الشاعر خلال حديثه، أن هناك تضارباً بين المساعي التي تبذلها موسكو من جهة، والرغبات التي يبديها نظام الأسد من جهة أخرى.
وأضاف أن بعض الأوساط الروسية، ترى بأن تفجير دمشق وقصف أريحا بذات اليوم، تزامناً مع مباحثات الدستور، يعني وجود رابط ما.
وأشار الشاعر إلى أن جهة واحدة “لم يسمها”، افتعلت كل ذلك، لعرقلة مسار العملية السياسية في جنيف، بناء على القرار 2254.
وأوضح المسؤول أن النظام أيضاً، يلعب على وتر التحريض ضد روسيا، لأن هناك ثمة جوانب، يختلف فيها معها.
ولعل ماحدث في ريف ديرالزور الغربي قبل أيام، عندما طرد المدنيون القوات الروسية، ومنعوها من عبور الضفة، خير دليل على ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات الشاعر، تأتي عقب فشل الجولة السادسة، من مباحثات اللجنة الدستورية، في العاصمة السويسرية جنيف.
