هل منحت الولايات المتحدة الضوء الأخضر للأردن للتطبيع مع الأسد ؟ .. مسؤول أمريكي يكشف الحقائق ويوجه رسالة هامة !
هل منحت الولايات المتحدة الضوء الأخضر للأردن للتطبيع مع الأسد ؟ .. مسؤول أمريكي يكشف الحقائق ويوجه رسالة هامة !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشفت صحيفة “فاينانشال تايمز”، عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية، من تطبيع المملكة الأردنية علاقاتها مع نظام الأسد في سوريا.
جاء ذلك خلال تقرير لها، رصده موقع “أوطان بوست”، مستندة فيه إلى تصريحات من قبل مسؤول أمريكي، رفض ذكر اسمه.
عدم وجود ضوء أخضر
قال المسؤول الأمريكي، وفقاً لما نقلته الصحيفة: إن واشنطن ليست مع فكرة التطبيع العربي، مع بشار الأسد ونظامه في سوريا.
وأضاف المسؤول أن تطبيع الأردن الأخير، وإعادة علاقاته مع النظام، لم يأت بناء على موافقة أو مباركة أمريكية كما أشيع.
وأشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، لم تقم بمنح الدول العربية الضوء الأخضر أو الإذن، للتطبيع مع النظام.
وأوضح المسؤول أن من يبادر للتطبيع مع الأسد، بكل تأكيد هو يفعل ذلك من خلف ظهورنا، وليس أمامنا، وفقاً لقوله.
لا تطبيع مع الأسد
لفت المسؤول الأمريكي، إلى أن الأردن عندما أعادت علاقاتها مع بشار الأسد، لم تكن واشنطن تعلم أو تمتلك فكرة مسبقة عن ذلك.
ونوه إلى أن الاتصال الهاتفي، الذي أجراه الملك عبدالله الثاني، مع رأس النظام السوري بشار الأسد، كان مفاجئاً للغاية.
وأردف: الاتصال الهاتفي بين الجانبين، كان من دواعي المفاجأة لنا، لأننا لم نتصور أن يحدث ذلك، ولم تكن هناك مباركة إطلاقاً.
وتابع المسؤول: واشنطن تذكر كل من يتعاون أو يطبع مع الأسد، بأنه قد يكون هدفاً مشروعاً للعقوبات الأمريكية المفروضة.
وبين المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية، أعلنت موقفها منذ زمن بعيد، والمتمثل بعدم التعاون أو التطبيع مع نظام بشار الأسد.
وألمح إلى أن واشنطن تتوقع أن يتم الإعلان عن حزمة من العقوبات، التي ستستهدف بعض مفاصل وأعمدة نظام الأسد.
وفي سياق متصل، أرجح محلل شؤون الشرق الأوسط “إيميل كوهايم”، أن يكون تطبيع بعض الدول العربية مع الأسد، غير مرتبط بموافقة أمريكية.
مؤكداً أن هذا التطبيع، سيتصف بمحدوديته، ولا يمكن أن يتطور للدخول في إطار إعادة اللاجئين والمسائل الأمنية وغير ذلك.
