البرلمان التركي يكشف عن نتائج التصويت لتمديد مهمة القوات التركية في سوريا والأمم المتحدة تحسم الجدل حول إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم !
البرلمان التركي يكشف عن نتائج التصويت لتمديد مهمة القوات التركية في سوريا والأمم المتحدة تحسم الجدل حول إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم !
أوطان بوست – فريق التحرير
حملت الأيام الأخيرة، تطورات هامة على صعيد الملف السوري، من شأنها خلق فرضيات جديدة، قد تساهم بشكل أو بآخر، بتغير المعادلة كلياً.
ولعل من أبرز تلك التطورات، نتائج تصويت البرلمان التركي، على تمديد مهمة القوات التركية في سوريا، لمدة عامين إضافيين.
إلى جانب حسم الأمم المتحدة موقفها من إمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم، في ظل تحريض نظام الأسد على ذلك.
تمديد تواجد القوات التركية في سوريا
أعلن البرلمان التركي مؤخراً، عن نتائج التصويت على مشروع قرار تمديد مهمة القوات التركية في سوريا.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد وافق البرلمان على تمديد المهمة لعامين إضافيين، وإرسال المزيد من القوات إلى سوريا.
واستند البرلمان في تصويته، إلى ضرورة تأمين وحماية الأمن القومي التركي، من المخاطر التي يتعرض لها، من التنظيمات الكردية الانفصالية.
وأجمع على أن التنظيمات الانفصالية والإرهابية، لا زالت تشكل مصدراً حقيقياً للخطر، على طول الحدود الجنوبية، بين سوريا وتركيا.
وصوت البرلمان على تمديد مهمة القوات التركية في سوريا، على الرغم من رفض حزب الشعب الجمهوري المعارض، التصويت لمشروع القرار.
ويأتي هذا التصويت، عقب مقترح قدمته الحكومة التركية، يتضمن بضرورة تمديد مهمة القوات التركية في سوريا، لمدة عامين إضافيين.
موقف الأمم المتحدة من عودة اللاجئين السوريين
حسمت الأمم المتحدة، موقفها من إمكانية إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، في ظل تحريض نظام الأسد على ذلك.
وفي هذا الصدد، كشف رئيس لجنة التحقيق الأممية المعنية بسوريا “باولو بينيرو”، عن موقف الأمم المتحدة من إعادة اللاجئين.
وقال بينيرو: إن البعض يتشكل لديه اعتقاد بأن الأوضاعوفي سوريا، باتت مؤهلة لإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
إلا أن الواقع، له رأي آخر، ويقول غير ذلك، لأن سوريا لا زالت غير آمنة، ولا يمكن التفكير بإعادة اللاجئين إليها.
وأضاف بينيرو أن سوريا، تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة القتال والعنف، بين الأطراف المتصارعة، وبالتالي لا يمكن إعادة اللاجئين إليها.
ودعا المسؤول في ختام حديثه المجتمع الدولي، إلى إنهاوالصراع في سوريا أولاً، ومن ثم العمل في إطار إعادة اللاجئين.
