منسي فهمي.. قصة الفنان المصري الذي اشتهر بأدوار الباشا والأرستقراطي
عارضت عائلته دخوله الفن واشتهر بأدوار الباشا والأرستقراطي واكتشفه نجيب الريحاني.. قصة الفنان المصري منسي فهمي وأهم محطات حياته

عارضت عائلته دخوله الفن واشتهر بأدوار الباشا والأرستقراطي واكتشفه نجيب الريحاني.. قصة الفنان المصري منسي فهمي وأهم محطات حياته
أوطان بوست – فريق التحرير
منسي فهمي هو أحد رواد المسرح وفناني الزمن الجميل، حيث كان يتميز بصوت جهوري ونبرة استثنائية، واشتهر بأدواره الباشا والأرستقراطي.
بداياته الفنية
تم اكتشافه من قبل نجيب الريحاني، رائد الكوميديا السوداء، الذي قام بدمجه في فرقته.
وعلى الرغم من معارضة عائلته لدخوله عالم الفن والتمثيل، إلا أن شغفه الكبير بهذا الميدان دفعه لترك منزله ومتابعة شغفه.
منسي فهمي ولد في قرية بني العديات بمحافظة أسيوط في السابع من أبريل عام 1890م.
كان اسمه الحقيقي منسي إبيسخارون، ونشأ في أسرة ثرية، حيث تلقى تعليمه في أفضل المدارس وحصل على ليسانس الحقوق.
في بدايته، عمل في القضاء وصعد إلى درجة القضاء في المحكمة المختلطة، لكن شغفه بالفن دفعه لترك هذا المجال.
اكتشفه نجيب الريحاني من خلال أحد الأصدقاء، حيث كان يظهر اهتمامه بالفن ويتردد باستمرار إلى مسارح الريحاني.
عندما أدرك الريحاني شغفه بالفن، عرض عليه الانضمام إلى فرقته. وفعلا، قرر منسي ترك وظيفته في القضاء ليبدأ مشواره في عالم التمثيل.
من هناك، انتقل منسي بين العديد من الفرق، بما في ذلك فرقة اتحاد الممثلين والفرقة القومية وفرقة فاطمة رشدي.
وقدم منسي فهمي العديد من الأعمال الفنية المميزة ونال إعجاباً واسعاً من النقاد، ووصف بأنه رائد المسرح.
بدأ مسيرته الفنية في الثلاثينات من خلال الأفلام الصامتة وحقق نجاحاً كبيراً مع بداية الأفلام الناطقة.
أعماله الفنية
أبرز الأفلام التي شارك فيها منسي فهمي تشمل “وداد”، “سلامة في خير”، “غرام وانتقام”، “ليلة ممطرة”، “غرام الشيوخ”
بالإضافة إلى: “الطريق المستقيم”، “فاعل خير”، و “زمن العجايب”.
ورغم أنه اشتهر بأدوار الباشا والأرستقراطي، إلا أنه لم يحظ بالشهرة الواسعة التي كان يستحقها.
ابنه “اسكندر منسي” اتبع خطى والده وشارك معه في عدد من الأعمال قبل وفاته في الخامس من مايو عام 1955م.
إن مسيرة منسي فهمي هي رحلة فنية استثنائية، حيث استمتع الجمهور بأعماله الرائعة واستمرت تأثيراته في عالم الفن لعقود.