الولايات المتحدة تستعد لتزويد أوكرانيا بأسلحة وأنظمة صواريخ متطورة فهل تصنع الفارق ؟

الولايات المتحدة تستعد لتزويد أوكرانيا بأسلحة وأنظمة صواريخ متطورة فهل تصنع الفارق ؟
أوطان بوست – فريق التحرير
تستعد الولايات المتحدة الأمريكية لتزويد نظيرتها أوكرانيا، بحزمة جديدة من الأسلحة والأنظمة الصاروخية المتطورة، وذلك في سبيل مواجهة الغزو العسكري الروسي.
فما هي تلك الأسلحة وما مدى قدراتها، وهل من الممكن أن تصنع الفارق، وتغير الموازين على الأرض؟.
أسلحة جديدة
سلطت قناة الجزيرة القطرية، الضوء على الحزمة الجديدة من الأسلحة التي تزمع واشنطن إرسالها إلى كييف، خلال وقت قريب.
ومن بين تلك الأسلحة، منظومة صواريخ بعيدة المدى “إس 300”, وهي منظومة روسية الصنع، تعمل آليا، على غرار باتريوت الأمريكية.
وتتمتع تلك المنظمة بقدر عالية للغاية، على مراقبة وتعقب واستهداف أية مخاطر من الجو، من مسافات بعيدة، وإصابة الهدف بدقة.
وبحسب التقرير فإن القوات الأوكرانية مدربة على تشغيل مثل تلك الأنظمة، وهي على دراية تامة بكيفية تشغيلها.
وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية، ودول في حلف شمال الأطلسي “الناتو” تلك الأنظمة، الأمر الذي يتيح لها إمكانية دعم أوكرانيا بها.
وفي ذات السياق، ستزود واشنطن نظيرتها كييف، بمسيرات من نوع “سويتشبليد”، وبحسب تقرير الجزيرة، فإن الولايات المتحدة سترسل مائة مسيرة من هذا النوع.
وتعتبر تلك المسيرات بمثابة قنابل، مزودة بكاميرات يمكن التحكم بها عن بعد، وبإمكانها زيادة مسافة الهجوم على المركبات وقوات المشاة.
كما وتستعد الولايات المتحدة لتزويد أوكرانيا بصواريخ مضادة للطائرات، من نوع “ستينغر”، حيث سترسل لها 100 صاروخ إضافي، بهدف التصدي للطائرات الروسية.
وصواريخ ستينغر هي أمريكية الصنع، ومخصصة لاستهداف الطائرات، ومحمولة على الكتف، بينما تستخدم الأشعة فوق البنفسجية.
وسبق أن استخدمها المقاتلون الأفغان ضد الطائرات والمروحيات السوفيتية في الثمانينيات، حييث حقق تفوقاً كبيراً، وتمكنت من صنع الفارق في الميدان.
وسترسل واشنطن 2000 صاروخ مضاد للدروع، من نوع جافلين إلى أوكرانيا، وهي أمريكية الصنع، وحققت فاعلية كبيرة ضد الدبابات الروسية في أوكرانيا.
وشملت الحزمة الجديدة من الأسلحة، 7 آلاف صاروخ إضافي مضادة للدروع، وآلاف الأسلحة والبنادق الخفيفة والمتوسطة، إضافة إلى القنابل.
فضلاً عن 20 مليون قطعة ذخيرة للأسلحة الخفيفة، وما لا يقل عن 25 ألف طقم من الدروع الواقية.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تقدم كافة أشكال الدعم لأوكرانيا، منذ اليوم الأول لإعلان روسيا الحرب عليها.