من أبرز الحافظين للقرآن الكريم إلى أيقونة في الغناء والطرب الأصيل .. وفاة الفنان السوري “صباح فخري” عن عمر ناهز 88 عاماً
أوطان بوست – فريق التحرير
ضجت وسائل التواصل الاجتماعي، ومواقع السوشال ميديا، بوفاة فنان الطرب الأصيل، السوري “صباح فخري”، عن عمر ناهز 88 عاماً.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فقد تصدر فخري التريند، وذلك جراء تداول صوره من قبل عشرات صفحات ووسائل الإعلام.
انطلاقته ومشواره الفني
صباح فخري، هو فنان سوري، ولد في الثاني من شهر مايو، عام 1933, في مدينة حلب.
اشتهر فخري بإتقانه للطرب الأصيل، وتميز بمواهب عالية منذ صوته، وذلك بسبب الخامة الصوتية المميزة التي يمتلكها.
درس الغناء في المعهد الموسيقي بمدينة حلب، ثم انتقل ليكمل دراسته في المعهد الشرقي بدمشق، ليتخرج منه عام 1948.
وأتقن فخري خلال دراسته، الكثير من الأنواع الموسيقية، وعلى رأسها الإيقاعات والموشحات والرقص، إلى جانب المسرح والعزف على العود.
إلا أن اللفتة الأكثر جدلاً في حياته، هي أنه كان في أولى مراحل حياته، موظفاً في أوقاف حلب، ومؤذناً في مسجد الروضة بمدينته.
فضلاً عن أنه كان من أبرز حفظة القرآن الكريم، إلى جانب امتلاكه لخامة صوتية عذبة في التلاوة ورفع الأذان.
إلا أنه وبشكل مفاجئ، تخلى عن وظيفته في الأوقاف، وترك مهامه في رفع الأذان، ليتحول إلى أكبر أيقونة في الطرب الحلبي الأصيل.
مناصب فنية
تولى فخري خلال مسيرته الفنية، مناصب عدة، إلى جانب حصوله على العديد من الجوائز، التي كانت بمثابة تكريم له.
فقد شغل فخري منصب نقيب الفنانين السوريين، في أكثر من مناسبة، إلى جانب حصوله على عضوية في اتحاد الفنانين العرب.
وانتخب أيقونة الطرب سوريا، كعضواً في ما يسمى بمجلس الشعب السوري، وذلك في عام 1998.
كما وعين فخري، مديراً للمهرجان الأول والثامن في سوريا،فضلاً عن تعيينه كعضواً في اللجنة العليا، لمهرجان الأغنية السورية.
وحصد الفنان السوري، عشرات الجوائز خلال مسيرته الفنية، وذلك تكريماً له، وتقديراً للمستويات العالية التي يقدمها في الوسط الفني.
ليحل اليوم الثاني من نوفمبر، عام 2021, ويكون بمثابة خاتمة لمشوار فخري الطويل، والذي رحل عنه، تاركاً خلفه بصمة في الطرب الأصيل.