رياضة

أحد أبطال ملحمة خيخون وأول عربي يتوج بدوري أبطال أوروبا وهدفه العالمي بات ماركة مسجلة باسمه .. مسيرة لاعب كرة القدم الجزائري رابح ماجر

أحد أبطال ملحمة خيخون وأول عربي يتوج بدوري أبطال أوروبا وهدفه العالمي بات ماركة مسجلة باسمه .. مسيرة لاعب كرة القدم الجزائري رابح ماجر

أوطان بوست – فريق التحرير

رابح ماجر، لاعب كرة قدم جزائري سابق ويعتبر من أفضل لاعبي كرة القدم في الجزائر والوطن العربي وأفريقيا.

لعب ماجر خلال مسيرته في العديد من الأندية من أبرزها بورتو البرتغالي الذي حقق معه دوري أبطال أوروبا.

كما ساهم ماجر بشكل أساسي في انتصار الجزائر التاريخي على منتخب ألمانيا في مونديال 1982.

تحول ماجر بعد اعتزاله اللعب نحو التدريب ليحقق بعض الإنجازات مع عدة أندية شابها فترة تدريب قصيرة مع منتخب الجزائر لم تلقى النجاح المطلوب.

قرر بعدها ماجر وضع حد نهائي لمسيرته مع كرة القدم في عالم التدريب، ليتحول نحو التحليل ويعمل مع عدة قنوات رياضية شهيرة.

نبذة عن حياة رابح ماجر:

ولد الجزائري رابح ماجر ببلدية الأبيار بالعاصمة الجزائر يوم 15 كانون الأول عام 1958.

نشأ ماجر وسط أسرة مكونة من ستة أطفال وخمس بنات وعاش حياة بسيطة للغاية وسط الأحياء الشعبية.

أحب ماجر كرة القدم وهو في سن صغيرة، حيث انضم بداية إلى نادي لواني بحسين داي في الدرجة الثالثة بالجزائر.

وبعد عام واحد انتقل ماجر إلى نادي حسين داي الذي كان في الدرجة الأولى وحقق معه بطولة كأس الجزائر.

وشكل التتويج الأول في مسيرة ماجر نقطة تحول له بعدما تم استدعائه للعب بصفوف المنتخب الجزائري.

مسيرة ماجر الاحترافية:

بدأ ماجر مسيرته الاحترافية رفقة نادي راسينغ باريس الفرنسي لينتقل بعدها إلى نادي بورتو البرتغالي.

وفي موسمه الأول مع النادي البرتغالي حقق ماجر لقب بطولة الدوري البرتغالي في عام 1986.

أهم إنجاز في مسيرة ماجر:

في عام 1987 حقق ماجر أهم إنجاز كروي في حياته بقيادته ناديه بورتو للتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.

ويعود الفضل في فوز الفريق البرتغالي إلى ماجر الذي سجل هدفاً بكعبه وبات يطلق عليه صاحب الكعب الذهبية.

كما صارت طريقة تسجيل الأهداف بالكعب ماركة مسجلة باسم ماجر “على طريقة رابح ماجر”.

فاز ماجر ذات العام بلقب كأس الانتركونتيننتال وبكأس السوبر الأوربية ليكون ماجر أول عربي يحقق تلك البطولات الثلاث.

انتقل ماجر بعد عام إلى نادي فالنسيا الإسباني ولعب مدة موسمين قبل عودته لنادي بورتو ومن ثم ختم مشواره الكوري مع نادي قطر عام 1992.

أحد أبطال ملحمة خيخون:

في عام 1982 تقابل المنتخب الجزائري ضد ألمانيا في مونديال 1982 الذي استضافته إسبانيا.

وعلى عكس التوقعات تمكنت الجزائر بقيادة ماجر من الفوز ضد ألمانيا بنتيجة 2-1 في مدينة خيخون.

وفي عام 1990 قاد ماجر منتخب بلاده للتويج بكأس أمم أفريقيا بعد فوز الجزائر في النهائي على نيجيريا بهدف وحيد.

تحول للتدريب:

بعد اعتزال ماجر لعب كرة القدم عام 1992، تحول للتدريب حيث أشرف على تدريب منتخب بلاده مدة قصيرة تكللت بالفشل.

درب بعدها ماجر نادي الوكرة القطري وأحرز معه لقب الدوري المحلي قبل تعاقده مع نادي الريان عام 2005.

قرر ماجر بعدها وضع حد لمسيرته في عالم التدريب، ليتحول إلى التحليل الرياضي وعمل مع عدة قنوات رياضية عربية.

مقالات ذات صلة