منوعات

من بينها الأسماك والعناكب وسائل الدم وكرات الغولف وأبرزها المال والذهب .. أغرب الأشياء المتساقطة من السماء

من بينها الأسماك والعناكب وسائل الدم وكرات الغولف وأبرزها المال والذهب .. أغرب الأشياء المتساقطة من السماء

أوطان بوست – فريق التحرير

السماء تمطر كلاباً وقططاً، هي مقولة عالمية قد تبدو خيالية وغير واقعية في طبيعة الحال، إلا أن الخيال بات واقعاً في أحيان أخرى.

حيث نشرت العديد من المجلات العالمية عن قصص تساقط أشياء من الغريب أن تسقط من السماء بديلاً عن المطر.

وقد وجد العلماء تفسيراً منطقياً لبعض تلك الظواهر، بينما بقيت ظواهر أخرى محيرة لغاية اليوم.

وفي التقرير التالي نستعرض أغرب الأشياء التي تساقطت من السماء على مر التاريخ وكيف حاول العلماء إيجاد تفسير منطقي لها.

سقوط الأسماك:

وثقت هذه الظاهرة الغريبة من نوعها في كل من أستراليا والمكسيك وسيرلانكا، وهي من المشاهد الغريبة وغير المألوفة.

إلا أن تفسيراً علمياً أوجد الحل لهذا اللغز، حيث إنه في المناطق الساحلية من الممكن أن يخلق الطقس العاصف شاهقة مائية.

وهي ظاهرة شبيهة بالإعصار القمعي الذي من الممكن أن يمتص الكائنات البحرية من المسطحات المائية.

ومن ثم تحمل الرياح القوية هذه الأسماك من البحيرات والبحار والمحيطات لتقذف بها على الأرض.

العناكب:

هي ليست قصة من وحي خيال علمي، وإنما ظاهرة تكررت مرتين، الأولى عام 2015 في أستراليا، والثانية في البرازيل عام 2019.

ويعد الأمر مرعباً وخاصة لمن يعاني رهاب العناكب، والحقيقة أن الظاهرة نجمت عن عملية تسمى البالون.

وتقوم على صنع العنكبوت خيوطاً تساعدها على إلقاء نفسها في الهواء بهدف اللحاق بالتيار الهوائي بحثاً عن مكان جديد.

السماء تمطر دماً:

هذه الحادثة الغريبة من نوعها وقعت في مدينة سمورة الإسبانية وأوقعت السكان في حيرة من أمرهم.

حيث تساقط المطر بلون أحمر كلون الدم تماماً ليتضح أن الاحمرار أتى من صبغة حمراء موجود بأحد نبات الطحالب الدقيقة.

ولكن الغريب في الأمر أن هذا النون من الطحالب غير موجود في تلك المنطقة مما أشعر العلماء بحيرة من أمرهم حول كيفية وصولها إلى هناك.

كرات الغولف:

تحذر الأرصاد الجوية في بعض الأوقات من سقوط حبات برد كبيرة مماثلة لحجم كرة الغولف.

إلا أن ولاية فلوريدا الامريكية شهدت عام 1969 تساقط كرات الغولف حقيقةً وسط تأكيد ملاعب الغولف وقتها عدم فقدان أي كرة منها.

ورغم عدم تأكيد السبب الحقيقي لتلك الظاهرة، إلا أن المرجح أن شاهقة مائية سحبت كل كرات الغولف التي تم رميها بطريقة خاطئة.

السماء تمطر ذهباً:

شهد التاريخ عدة مرات حالات تساقط الأموال أو الذهب، ففي عام 2015 سقطت مئات آلاف الدراهم الإماراتية فوق مدينة الكويت دون معرفة مصدرها.

وفي عام 2017 تفاجئ أحد عمال الكهرباء بسقوط أوراق مالية من فئة 100$ في ولاية إنديانابوليس دون معرفة مصدرها.

وشهد عام 2018 سقوط الذهب والماس فوق مدرج الطائرات في صربيا، ليتبن أن طائرة أفرغت بعضاً من حمولتها هناك.

مقالات ذات صلة