Site icon أوطان بوست

في ظل التناقضات التركية – الروسية .. ما الهدف من الإعلان عن موعد عقد جولة جديدة من مباحثات “أستانا” حول سوريا ؟

أردوغان وبوتين (صورة من الإنترنت)

في ظل التناقضات التركية – الروسية .. ما الهدف من الإعلان عن موعد عقد جولة جديدة من مباحثات “أستانا” حول سوريا ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت مصادر مطلعة، عن الأهداف الرئيسية من الإعلان عن جولة جديدة من مباحثات أستانا، حول الملف السوري، والمقررة في أواسط الشهر المقبل.

جاء ذلك خلال تصريحات، أدلت بها تلك المصادر، لصحيفة الشرق الأوسط، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.

حاجة ملحة

قالت المصادر: إن الإعلان عن الجولة 17، من مباحثات أستانا، في مدينة نور سلطان الكازاخية، جاء لضرورة ملحة، على حد تعبيره.

وأضافت أن مجموعة أستانا، بمن فيها طرفي المعارضة والنظام، والدول الضامنة “روسيا، تركيا، إيران”، باتت بحاجة لعقد تلك الجولة.

وأشارت إلى أن تلك الأطراف، والتي تلعب دوراً بارزاً في الملف السوري، ستسعى لفرض رؤى جديدة من خلال الجولة الجديدة.

وأوضحت المصادر أن الأطراف ستحاول خلق نظريات جديدة، حول الملف السوري، ليتم التحرك على أساسها، في المراحل المقبلة.

لا بديل عن أستانا

لفتت المصادر إلى أن موسكو مصرة على التمسك بمسار أستانا، والعمل ضمن إطاره، في كافة خطواتها وإجراءاتها في سوريا.

ونوهت إلى أن روسيا تتوافق مع جميع الأطراف، على أنه لا بديل عن أستانا، في سبيل إحراز تقدم حقيقي.

وبينت أن إعلان الخارجية الكازاخية، عن موعد الجولة 17 من أستانا، جاء في وقت مهم للغاية، يتخلله تطورات ومستجدات عدة.

وعلى رأسها تلويح تركيا بشن عملية عسكرية، إلى جانب قوى الجيش الوطني السوري، ضد التنظيمات الانفصالية، في شمال شرق سوريا.

من جهتها، عبرت روسيا عن رفضها القطعي لتلك التحركات التركية، مستندة إلى أنها لاتوافق أي تحرك من شأنه تغيير الخارطة.

وبالتالي فإن تلك المعطيات، تشير بشكل أو بآخر، إلى وجود خلافات أو تناقضات عميقة، بين موسكو وأنقرة في سوريا.

وعند الحديث عن روسيا وتركيا، فهذا يعني أن المقصود هما أحد أهم وأبرز الأطراف في محور أستانا، الراعي للملف السوري.

تجدر الإشارة إلى أن الخارجية الكازاخية، كانت قد أعلنت أن الجولة 17 من مباحثات أستانا، ستعقد في أواسط كانون الأول المقبل.

يعشق البسطار العسكري واشتهر بشخصية همام في الزير سالم .. حكاية الفنان “زهير عبد الكريم” وسبب تشبيحه على زملائه الموالين

Exit mobile version