تكتيك أم تفاهم مسبق ؟ .. غرفة عمليات مشتركة بين الأسد وقسد وروسيا في شمال شرق سوريا والأخيرة تضع مقترحاً على طاولة المفاوضات !

تكتيك أم تفاهم مسبق ؟ .. غرفة عمليات مشتركة بين الأسد وقسد وروسيا في شمال شرق سوريا والأخيرة تضع مقترحاً على طاولة المفاوضات !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف مصدر روسي، عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة، بين نظام الأسد وروسيا من جهة، وتنظيم قسد من جهة أخرى، في شمال شرق سوريا.
ووفقاً لما رصد موقع “أوطان بوست”، فإن مفاوضات تجري في الوقت الراهن، لانسحاب قسد بشكل جزئي، وانتشار ميليشيا الأسد عوضاً عنها.
مفاوضات مستمرة
قال المصدر: إن روسيا تجري مفاوضات بينوالأسد وقسد، لإبرام صفقة ميدانية على الأرض، في مناطق شمال شرق سوريا.
وأضاف أن موسكو اقترحت على قسد، أن تنسحب من المنطقة الحدودية مع تركيا، بعمق 32 كيلو متراً، إلى جنوب الطريق “إم فور”.
وأشار المصدر إلى أن روسيا ستدفع بنظام الأسد، لنشر قواته في المنطقة، في حال وافقت قسد على الانسحاب منها.
وأوضح المصدر أن المفاوضات أثنرت عن تشكيل غرفة عمليات مشتركة، بين قسد من جهة، ونظام الأسد وروسيا، من جهة أخرى.
ولفت إلى أن مطالبة روسيا بانسحاب قسد بعمق 32 كيلو متراً، تصب في سياق تفاهم روسي – تركي عام 2019.
ونوه المصدر إلى أن الهدف من كل تلك المفاوضات والتحركات، الحيلولة دون شن تركيا عملية عسكرية في المنطقة.
مقترح روسي
ألمح المصدر ذاته، وفقاً لما نقل عنه موقع “تلفزيون سوريا”، إلى وجود مقترح روسي على طاولة المفاوضات مع تنظيم قسد.
وبين المصدر أن نوسكو عرضت على قسد، الانخراط في تشكيل عسكري يتبع لنظام الأسد بشكل مباشر، في شمال شرق سوريا.
وعلى ما يبدو أن روسيا تتجه نخو تطبيق سيناريو درعا في المنطقة، ليكون على غرار اللواء الثامن، بقيادة أحمد العودة.
وبحسب ذات المصدر، فإن ذلك يصب في سياق تنفيذ بتود الاتفاق المبرم بين نوسكو وأنقرة عام 2019, حول المنطقة الشمالية الشرقية.
وفي ختام حديثه، شدد المصدر على أن روسيا أرادت إيصال رسالة مفادها بأنها قادرة على سد الفراغ بدلاً من واشنطن.
في حال فكرت بالانسحاب من سوريا، مجسدة تلك الرسالة بنشر طائرات حربية قبل أيام، في مطار القامشلي شرق البلاد.