“أشتاق إليها كثيراً” .. “فائق عرقسوسي” يبكي زوجته الراحلة ويستذكرها بكلمات مؤثرة
أوطان بوست – فريق التحرير
استذكر الفنان السوري “فائق عرقسوسي” زوجته الراحلة بكلمات مؤثرة، معبراً عن مدى حزنه الشديد على رحيلها عن الحياة.
جاء ذلك خلال لقاء مصور له، رصده موقع “أوطان بوست”، أكد من خلاله أنه لا زال يرى زوجته في كل مكان.
كلمات مؤثرة
قال عرقسوسي: إنه حزين جداً، على رحيل زوجته بشكل مفاجئ، مضيفاً أنه إلى الآن لم يستوعب فكرة وفاتها ورحيلها عنه.
وأشار الفنان إلى أن زوجته رحلت دون مقدمات، وفي الوقت الذي توفيت فيه، لم يكن يتصور أن ذلك سيحدث في تلك الفترة.
وأوضح عرقسوسي أنه صدم بوفاة زوجته كثيراً، وأرجعته تلك الواقعة القاسية، إلى طفل صغير فقد والدته.
ولفت الفنان إلى أن فراقها كان قاسياً بكل المقاييس، فقد تركت خلفها فراغاً كبيراً في قلبه، على حد تعبير عرقسوسي.
ونوه عرقسوسي إلى أنه قضى مع زوجته 40 عاماً، كانت من أسعد أيام حياته، لما حملته من السعادة والانسجام بينهما.
روح خالدة
بين عرقسوسي أنه يؤمن بقضاء الله وقدره، ورحيل زوجته مكتوب ولابد منه، وهذا ما كتبه الله لها في الحياة.
وأردف الفنان: على الرغم من ذلك، إلا أنني لم أتمكن بعد من استيعاب فكرة رحيلها، وأنها فارقته وتركته إلى الأبد.
وتابع عرقسوسي: صحيح أن زوجتي رحلت عن الدنيا، وأصبحت في دار الآخرة، ولكنها لا زالت حية في قلبي بكل تفاصيلها.
وأضاف الفنان أنه لا يمكن أن ينسَ زوجته وينسى طباعها وتفاصيلها، مشيراً إلى أنها كانت بيت أسراره، وشريكة حياته الوفية.
وأشار عرقسوسي إلى أن يتذكرها ويراها في كل مكان، وؤتحدث معها في عقله وتفكيره، وهو على سرير المشفى.
وختم الفنان حديثه قائلاً: “رحلت بشكل مفاجئ، ولا زلت أراها وأتخيلها في كل مكان وزمان .. اشتقت وأشتاق إليها كثيراً”.
تجدر الإشارة إلى أن عرقسوسي، هو فنان وممثل سوري، ولد في الثالث من يونيو عام 1954, بحي الشاغور في دمشق.