إحداها باتت مدينة للخفافيش والاخرى بقي فيها ساكن واحد فقط وواحدة أزيلت من الخارطة .. تعرف إلى أكثر المدن المرعبة في العالم

إحداها باتت مدينة للخفافيش والاخرى بقي فيها ساكن واحد فقط وواحدة أزيلت من الخارطة .. تعرف إلى أكثر المدن المرعبة في العالم
أوطان بوست – فريق التحرير
شاهد العديد منا كثيراً من أفلام الرعب التي تمحورت حول عدة مدن زالت من الوجود أو فرغت من سكانها نتيجة كوراث طبيعية أو حروب.
ورغم أن تلك المشاهد تملؤنا بالخوف والرعب، إلا أن التساؤل الأكبر يبقى هل قصص تلك المدن حقيقية أم أنها محض خيال.
والحقيقة أنه بعض هذه المدن كانت موجودة بالفعل يوماً ما، وفي التقرير التالي نتعرف على أبرز تلك المدن التي باتت مدن أشباح.
مدينة روبي باتت للخفافيش:
تعد مدينة روبي الواقعة بولاية أريزونا الأمريكية إحدى أشهر المدن التي باتت من مدن الأشباح في العالم.
ويوجد بالمدينة منجم تم تأسيسه خلال سبعينات القرن الماضي لإنتاج الذهب والفضة والرصاص والزنك والنحاس.
والحقيقة أن هواة الجريمة وعشاق الطبيعة مفتونون بالمدينة أيضاً، حيث كانت المدينة مرتعاً لعدة جرائم.
حيث هزت المدينة ثلاثة جرائم قتل مزدوجة مروعة عرفت باسم “جرائم روبي” وتعد المدينة اليوم موطناً هائلاً للخفافيش.
أزيلت مدينة ويتنوم من الخريطة الرسمية:
تأسست مدينة ويتنوم الواقعة غرب أستراليا كمدينة للتعدين عام 1946 وكانت ممتلئة بمادة الأسبستوس الخام.
وبعد تزايد المخاوف الصحية من مخاطر تلك المادة انخفض الطلب على تلك المادة وهو ما أدى لإغلاق المنجم عام 1966.
وفي عام 2007 تم إغلاق المدينة رسمياً واتخذت الحكومة الأسترالية خطوات لتقييد الوصول إلى المدينة وقامت بإزالتها من الخرائط الرسمية.
ووفقاً لفيلم وثائقي واحد صدر في شهر كانون الأول الماضي لم يتبقى سوى ساكن واحد فقط في المدينة.
أجبر سكان كراكو على مغادرتها:
يعود تاريخ مدينة كراكو الإيطالية إلى عام 540 قبل الميلاد وهي مدينة تتمتع بمناظر خلابة ومن بينها قلعة ضخمة بنيت بالقرن ال 13.
في عام 1656 ضرب طاعون المدينة مما أدى لقتل المئات من سكانها، كما شهدت المدينة لمئات السنوات صراعات بين الملوك.
وفي عام 1963 أجبر آخر 1800 شخص من سكان المدينة على مغادرتها خوفاً من الانهيارات الصخرية المتتالية.
عشق أباد مدينة الموتى:
بنيت هذه المدينة في تركمانستان عام 1991 وقد تم تشييد مبان حطمت الأرقام القياسية بلغ عددها 543 مبنى من الرخام الفاخر.
ورغم ذلك يشار إلى المدينة باسم مدينة الموتى لأنها تبدو فارغة ويعود السبب إلى عزلة تركمانستان التي تعتبر من أقل بلدان العالم زيارة.