ليلى سمور تعلق على أنباء اعتزالها عن الفن وتكشف عن موعد عودتها للمشاركة في الأعمال الدرامية !

ليلى سمور تعلق على أنباء اعتزالها عن الفن وتكشف عن موعد عودتها للمشاركة في الأعمال الدرامية !
أوطان بوست – فريق التحرير
علقت الفنانة “ليلى سمور”، على الأنباء التي انتشرت مؤخراً، في السوشال ميديا، حول اعتزالها عن المشاركة في الوسط الفني.
جاء ذلك خلال لقاء مصور لها، عبر برنامج “صدى الملاعب”، ورصده بدوره موقع “أوطان بوست”.
أنباء عارية عن الصحة
قالت سمور: إن الأنباء التي تم تداولها مؤخراً، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول اعتزالها عن الفن، لا أساس لها من الصحة.
وأضافت الفنانة أن كل ما قيل في هذا الصدد، مجرد شائعات لا تستند إلى أي معيار من معايير المصداقية.
وأكدت سمور أنها لم تسمع بتلك الشائعات من قبل، في إشارة منها إلى عدم اكتراثها لها، وإعطائها أية أهمية.
وأوضحت الفنانة أنها ستعود للاستقرار في العاصمة السورية دمشق، أوائل العام المقبل، بما ينسجم مع مسألة سفرها والتفاصيل المرتبطة بذلك.
ولفتت سمور إلى أنها ستواصل مشوارها الفني، والمشاركة في المزيد من الأعمال الفنية، فور العودة إلى دمشق والاستقرار فيها.
ونوهت الفنانة إلى أنها ستحافظ على العيش في دبي، بالتوازي مع دمشق، بغية الاستمرار أيضاً، بتقديم الأعمال الفنية.
ضعف الدراما السورية
تطرقت سمور خلال اللقاء المصور، للحديث عن واقع الدراما السورية، ومرحلة الضعف التي تمر فيها خلال السنوات الأخيرة.
وبينت الفنانة أن الدراما السورية، تمر بمرحلة ضعف، وبالتالي لابد من وجود عوامل رئيسية، ساهمت بإضعاف الدراما السورية.
وشددت سمور على أن هناك ثلاثة أمور أو عوامل، ساهمت بشكل أو بآخر، بتحول الدراما الأقوى إلى دراما ضعيفة جداً.
وبحسب سمور، فإن العامل الأول هو ركاكة النصوص، أما العامل الثاني فيكمن بضعف الإنتاج، الذي يلعب دوراً بارزاً في الدراما.
بينما يتمثل عامل الضعف الثالث، بإشراك الممثلين ذاتهم في معظم الأعمال الدرامية، وافتقادها للتنوع على صعيد الوجوه الجديدة فيها.
تجدر الإشارة إلى ليلى سمور، هي فنانة وممثلة سورية، ولدت في الثاني والعشرين من نوفمبر، عام 1962 بمحافظة السويداء.