الروبل الروسي ينهار عقب عزل بنوك موسكو عن نظام سويفت والطوابير تغزو موسكو !

الروبل الروسي ينهار عقب عزل بنوك موسكو عن نظام سويفت والطوابير تغزو موسكو !
أوطان بوست – فريق التحرير
يعيش الاقتصاد الروسي مرحلة ربما هي الأسوأ على الإطلاق، في ظل العزلة الدولية التي تشهدها موسكو، على خلفية غزوها العسكري لأوكرانيا.
وبدا الروبل الروسي الانهيار بشكل متسارع، صباح يوم أمس الاثنين، عقب إعلان عدداً من الدول الأوروبية، عزل البنوك الروسية عن نظام سويفت.
البورصة الروسية تتهالك
افتتحت البورصة الروسية تداولات الاثنين، وسط انهيار متسارع غير مسبوق للروبل الروسي، المتأثر بالعزلة الاقتصادية التي فرضتها دول الغرب.
ووصلت حدة الانهيار إلى نحو 29 بالمائة، تلك النسبة التي تعتبر كأدنى مستوى على الإطلاق، في تداولات البورصة الروسية.
وتم تداول الروبل عند.مستوى منخفض وصل إلى 119 مقابل الدولار الأمريكي الواحد، عدا عن أنه مهدداً بالانهيار أكثر فأكثر.
وفي سياق ذي صلة، أعلن البنك المركزي الروسي منع الوسطاء من تنفيذ أوامر البيع من الأشخاص والعملاء الأجانب
في وقت يسعى فيه البنك لاحتواء تداعيات وانعكاسات السوق المالية، على أقل تقدير، والذي يشهد.انهياراً متسارعاً في الآونة الأخيرة.
وقال البنك: إنه سيعمل على تحرير 733 مليار روبل، أي مايعادل 8.78 مليار دولار، من الاحتياطات البنكية الروسية، بهدف تعزيز السيولة المنهارة.
رفع الفائدة
أعلن البنك المركزي الروسي، رفع سعر الفائدة إلى 20 بالمائة، بعد أن كانت 9.5 بالمائة فقط، قبل الغزو العسكري لأوكرانيا.
وأضاف المركزي الروسي، أن رفع سعر الفائدة يأتي في محاولة منه لمواجهة تداعيات العقوبات الاقتصادية المفروضة على موسكو، بسبب غزوها لكييف.
وأشار إلى أن الاقتصاد الروسي يتعرض لتغييرات كبيرة وسلبية، على المستوى الخارجي، وبالتالي لابد من إجراءات عاجلة لتفادي الانهيار.
وأوضح البنك أن قرار رفع معدل الفائدة، من شأنه أن يحقق ارتفاع معدل الإيداع، إلى السقف المطلوب، على أقل تقدير.
ولفت إلى أن ذلك سيساهم بحماية وتأمين مدخرات المواطنين الروس، إلى جانب مساهمته في الاستقرار المالي واستقرار الأسعار أيضاً.
تجدر الإشارة إلى أن الروس توافدوا منذ أيام إلى ماكينات الصراف الآلي، واصطفوا في طوابير طويلة، لسحب أموالهم متجاهلين نداءات البنك المركزي.
ويشهد الروبل الروسي انهياراً متسارعاً، إلى جانب التخبط الملحوظ في الأسواق، على وقع العقوبات الاقتصادية على روسيا، عقب غزوها لأوكرانيا.