“مت هنا أو اذهب إلى بولندا”..منظمة حقوقية تنقل معـ.ـاناة اللاجئين العالقين على الحدود ببيلاروسيا
أوطان بوست – فريق التحرير
وثقت منظمة هيومن رايتس ووتش العديد من الانتهـ.ـاكات التي يتعرض لها اللاجئون العالقون على حدود بيلاروسيا.
وتبعا لما رصده موقع أوطان بوست فإن تلك المنظمة الحقوقية نشرت تقريرا في الثاني عشر من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي تضمن الحديث عن تلك الانتهـ.ـاكات.
وقالت هيومن رايتس ووتش من خلال التقرير إن اللاجئين تعرضوا للاحتجاز القسري.
الظروف التي يمر بها اللاجئين على الحدود
حيث تم جمعهم في أماكن مفتوحة وباردة جدا، عدا عن ذلك يوجد نقص حاد بالطعام والماء في المنطقة الحدودية التي يتواجدون فيها الٱن.
وأضافت أن الأشخاص الذين تولوا حراسة الحدود البيلاروسية يقومون بدفع اللاجئين بهدف إدخالهم إلى بولندا.
لكن أولئك اللاجئين يتم إعادة بالإجبار إلى بيلاروسيا من جديد بعد كل محاولة، كما ينالون نصيبا وافرا من الانتهاكات.
ووثق التقرير الذي نشرته المنظمة الحقوقية وفاة ثمانية لاجئين بسبب ظروف الاحتجاز القاسية على الحدود ببيلاروسيا.
“مت هنا أو اذهب إلى بولندا”
وقامت هيومن رايتس ووتش بنقل شهادة أحد الأشخاص الذي يعـ.ـانون من ظروف الاحتجاز القسري عن طريق تقريرها.
حيث قال ذلك اللاجئ إن بيلا روسيا تطرح أمامهم خيارين وهما :”مت هنا أو اذهب إلى بولندا”، مضيفا أن بولندا لا تجيب على طلبات الحصول على لجوء.
وطالبت المنظمة بوقف تلك الانتهاكات التي تقوم بها بيلاروسيا ضد اللاجئين العالقين على الحدود.
كما شددت هيومن رايتس ووتش على أهمية وقف بولندا عن القيام بعمليات إجبار المهاجرين على العودة إلى بيلاروسيا.
وبالنسبة لردود فعل الاتحاد الأوروبي حيال ما يجري على الحدود ببيلاروسيا مع المحتجزين قسريا، فهو تجاهل للمعاناة بحسب رأي المنظمة.
والتي يتجرعها عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال على الحدود ببيلاروسيا، كما أوصت الاتحاد الأوروبي ودول الأعضاء.
أن يعملوا مع بولندا للسعي لتأمين وصول مساعدات إنسانية إلى المناطق الحدودية التي تضم عدد كبير من اللاجئين العالقين.