إدلب مهددة بكارثة معيشية بسبب الغلاء الفاحش وارتفاع الأسعار .. إليكم التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
في وقت يجري فيه الحديث عن تدهور الأوضاع المعيشية، في مناطق سيطرة نظام الأسد، تتجه الأنظار نحو شمال غرب سوريا، الخاضع لسيطرة المعارضة.
ووفقاً لما رصد.موقع “أوطان بوست”، تشهد.محافظة إدلب، الخاضعة لسيطرة حكومة الإنقاذ إدارياً، تدهوراً في الأوضاع المعيشية.
ارتفاع الأسعار
كشف مدير فريق منسقو الاستجابة “محمد حلاج”، عن الأوضاع المعيشية التي يعيشها ويواكبها، سكان محافظة إدلب، شمال غرب سوريا.
جاء ذلك خلال تصريحات، أدلى بها حلاج، لموقع “الحل نت”، أفصح فيه عن أسباب ارتفاع الأسعار، وتداعيات ذلك على السكان.
وقال حلاج: إن محافظة إدلب، تشهد ارتفاعاً باهظاً في الأسعار، سواء كان ذلك على صعيد السلع الغذائية أو المحروقات.
وأضاف أن الأسعار ارتفعت بنسبة 400 بالمئة، في الآونة الأخيرة، ما يهدد بواقع معيشي كارثي، سيدفع ثمنه سكان المنطقة فقط.
وأشار حلاج إلى أن نسبة انتشار الفقر في إدلب، بلغت معدلاً قياسياً، يبلغ نحو 90 بالمائة، من السكان المتواجدين في المحافظة.
وأوضح حلاج أن أسعار السلع الغذائية، على وجه الخصوص، ارتفعت بنسبة 400 بالمائة، وذلك منذ انقضاء شهر آب عام 2021.
ولفت إلى أن أسعار المواد الغير مرتبطة بالسلع الغذائية، سجلت ارتفاعاً قياسياً، لتسجل معدلاً نسبياً، يقدر بنحو 200 بالمائة.
بينما تضاعف ارتفاع الأسعار، على صعيد المحروقات، لتبلغ 350 بالمائة، إلى جانب مادة الخبز، التي ارتفعت بنسبة 300 بالمائة.
كارثة حقيقية
بين حلاج أن محافظة إدلب، باتت مهددة بكارثة إنسانية ومجاعة حقيقية، في حال استمرت أسعار المواد الغذائية وغيرها بالارتفاع.
ونوه إلى أن سكان المخيمات الحدودية، يتجرعون الحصة الأكبر من الغلاء، وذلك لأنهم لاجئون من قراهم ومدنهم، وسبل معيشتهم ضئيلة.
وأكد حلاج أن معظم سكان المخيمات، يعتمدون في معيشتهم، على المساعدات الإغاثية، التي ترسلها الأمم المتحدة لهم، عبر باب الهوى.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب، شمال غرب سوريا، تشهد ارتفاعاً جنونياً، على صعيد أسعار المحروقات والمواد الغذائية وغيرها.