غير بيدرسون يضع شرطاً واحداً لنجاح العملية السياسية في سوريا .. إليكم التفاصيل !
غير بيدرسون يضع شرطاً واحداً لنجاح العملية السياسية في سوريا .. إليكم التفاصيل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، عن العامل الرئيسي، الذي من شأنه المساهمة بإرساء الحل والاستقرار في الملف السوري.
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية، أدلى بها بيدرسون، ورصدها بدوره موقع “أوطان بوست”.
التعاون الأمريكي – الروسي
قال بيدرسون: إن الملف السوري، بحاجة لتعاون وثيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، للتمكن من إرساء الاستقرار، والتوصل لحل دائم.
وأضاف المسؤول أن على موسكو وواشنطن، أن يبديان تعاوناً جاداً ومكثفاً، وتكثيف الجهود للتوصل إلى حلول عادلة في سوريا.
وأشار بيدرسون أن الطرفان، لهما مكانتهما البارزة في الملف السوري، ولهما الدور الذي من شأنه التأثير على مسار الأحداث في سوريا.
وأوضح المسؤول أن الملف السوري، وبغض النظر عن الجوانب الأخرى، يحتاج لفتح قنوات تعاون بين جميع الأطراف، على حد قوله.
العملية السياسية والجهود الدولية
بين بيدرسون أن المساعي الرامية لتجسيد العملية السياسية، على الأرض السورية، يجب أن تترافق مع جهود دولية مكثفة، وفقاً لتعبيره.
ولفت المسؤول إلى أن المجتمع الدولي بأكمله، معنياً بالسعي لفرض حلول مناسبة في سوريا، من شأنها إنهاء الصراع والنزاع فيها.
ونوه بيدرسون إلى أن هناك أطراف دولية عدة، تلعب دورها في المنطقة، والآن عليها أن تثبت نفسها في الحل.
وفي سياق متصل، أفصح المسؤول الأممي، عن موقفه من العقوبات الاقتصادية، المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي وواشنطن، على نظام الأسد.
وشدد بيدرسون على أن أن العقوبات الاقتصادية، المفروضة على النظام، تؤثر على الجهود الرامية لإعادة البناء في سوريا.
ودعا بيدرسون المجتمع الدولي، إلى تكثيف أقصى الجهود الممكنة، من أجل تحقيق تقدم ملحوظ، على صعيد العملية السياسية في سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن بيدرسون، كان قد أجرى زيارة إلى الإمارات مؤخراً، والتقى مع وزير خارجيتها، لمناقشة آخر تطورات الملف السوري.
وسبق تلك الجولة في الإمارات، زيارة بيدرسون إلى دولتي الأردن وعمان، للتباحث مع وزيري خارجيتهما الأوضاع والمستجدات في سوريا.
