“العطلة = البهدلة” .. “فراس إبراهيم يحاكي الواقع المعيشي في سوريا ويدعو إلى تجنب إجازة العمل !
“العطلة = البهدلة” .. “فراس إبراهيم يحاكي الواقع المعيشي في سوريا ويدعو إلى تجنب إجازة العمل !
أوطان بوست – فريق التحرير
كشف الفنان “فراس إبراهيم”، عن موقفه من الأوضاع المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، محاكياً الواقع بطريقة غير مباشرة.
جاء ذلك خلال منشور له، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، رصده بدوره “أوطان بوست”.
لا مجال للراحة
قال إبراهيم: إنه وفي أحد الأزمنة، كان ينتظر انتهاء العمل، ليهنأ بإجازة قصيرة، من أجل أن يأخذ قسطاً من الراحة.
وأضاف الفنان أن تلك الإجازة مناسبة للجميع، ولو كانت قليلة، أما اليوم فالجميع يخاف من أن يتوقف العمل، ولو ليوم واحد.
وأشار إبراهيم إلى أنه لا يريد إجازة ولا يرغب بتوقف العمل إطلاقاً، وذلك نظراً للأزمة المعيشية التي يعيشها الناس في سوريا.
وأوضح الفنان أن تضخم الأزمات المعيشية والاحتياجات والالتزامات، جعلته يشعر وكأنه داخل مفرمة، تفرم الأخضر واليابس، على حد تعبيره.
ولفت إبراهيم إلى أن الأوضاع سيئة جداً، لدرجة أنه لم يعد أمامه مجالاً للراحة والاستحمام، وقضاء أوقات الفراغ وغير ذلك.
ونوه الفنان إلى أن التفكير في الوقت الراهن، يصب في سياق العمل باستمرار، لأن التوقف يعني “البهدلة”، وفقاً لتعبيره.
ردود الأفعال
لاقى منشور إبراهيم، تفاعلاً من قبل محبيه ومتابعيه عبر فيسبوك، والذين عبروا أيضاً عن سخطهم من تدهور أوضاعهم المعيشية والاقتصادية.
فقد علق واصل سليمان: “صدقت يا أستاذ فراس، لك حتى العطلة الأسبوعية صرنا نتجنبها ونستغني عنها، لكثرة الاحتياجات اليومية والالتزامات”.
وعلقت زهرة خريف العمر: “أي والله أصبحنا لا نبالي بالعطلة والإجازة، صار كل همنا نأمن قوت يومنا، وما نحتاج لحدا”.
بينما علق بهيج حسن مسعود: “نخن بالفعل داخل مفرمة، نحن بحاجة لكل شيء، نحن نحتاج الحب حتى الخبز والشاي”.
بينما علق حروف يكتبها المطر: “صارت الدنيا أكبر همنا، والدينار هو قبلتنا، فوقعنا بشر أعمالنا، الله يسترنا من اللي جاي”.
تجدر الإشارة إلى أن المناطق السورية الموالية للأسد، تشهد تدهوراً في الواقع المعيشي، في ظل موجات الغلاء، وارتفاع الأسعار المتواصل.
