الأخبارتركياسوريا

جيش مغـ.ـاوير الثورة يتـ.ـصدى لميليـ.ـشيات الأسد وإيران في محيط “قاعدة التنف” ويلحق بهم خسـ.ـائر كبيرة

أوطان بوست – فريق التحرير

نشر فصـ.ـيل “جيش مغـ.ـاوير الثورة” الأحد 16 فبراير 2020 بياناً يعلن فيه أن ميليـ.ـشيات النظام وحلفائه قاموا بالتسـ.ـلل منتصف ليل السبت إلى نقطة للمغـ.ـاوير، بمنطقة الـ55 كم في محيط قاعدة التنف، التي تتمركز فيها قـ.ـوات “التحالف الدولي”، وأطلـ.ـقوا النـ.ـار على دوريات المغـ.ـاوير، إلا أن قـ.ـواتهم ردت على الهجـ.ـوم وألحقت بالنظام خسـ.ـائر كبيرة بالجنود والعتاد.

وبحسب “جيش المغـ.ـاوير” فأن قـ.ـواته ردت فجر اليوم على الهجـ.ـوم باستـ.ـهداف نقطة مشتركة لقـ.ـوات النظام والميليـ.ـشيات اﻹيرانية على أطراف المنطقة، حيث تمكن المغـ.ـاوير من قتـ.ـل 15 عنـ.ـصراً للنظام، إضافة إلى إحـ.ـراق دبـ.ـابة، قبل إجـ.ـبارهم على اﻻنسـ.ـحاب من النقطة.

فيما اقتصرت خسـ.ـائر المغاوير على مقـ.ـاتل واحد، واستمرت طائرات “التحالف الدولي” بالتحليق في سماء المنطقة من ساعة الرد إلى ساعة تحرير الخبر.

جيش مغاوير الثورة

وأكد “جيش المغـ.ـاوير” أن مقـ.ـاتليه سيقومون بالتصـ.ـدي ﻷي هجـ.ـوم قد تشـ.ـنه ميليـ.ـشيات الأسد أو داعميه، سواءً من الإيرانيين أو الروس، والتي تهدف إلى تأمين البادية التي تمر فيها طرق إمداد ميليـ.ـشياتها في سوريا ولبنان.

ميليشيات النظام تتكبد خسائر كبيرة في آخر أسبوعين

وتشهد عدة محاور في مناطق خفض التصـ.ـعيد، اشتـ.ـباكات عنـ.ـيفة، أبرزها في جنوب إدلب وشرقها والريف الغربي لمحافظة حلب، وكبـ.ـدت الفصـ.ـائل الثـ.ـورية ميليـ.ـشيات الأسد وداعميه خسـ.ـائر كبيرة في الأيام القليلة الماضية، وذلك  في الهجـ.ـوم المضـ.ـاد الذي تـ.ـشنه المعـ.ـارضة السورية، رداً على الغـ.ـارات الجوية المكثـ.ـفة على المدنيين.

اقرأ أيضاً : تركيا تؤكد على عزمها طرد ميليـ.ـشيات الأسد وتربط حرية الشعب السوري بالأمن القومي التركي

حيث تمكنت المعـ.ـارضة في هجـ.ـومها المـ.ـضاد في آخر أسبوع، من قـ.ـتل أكثر من مئة عنصر في صفوف النظام، إلى جانب إسقـ.ـاط مروحيتين، كما دمـ.ـرت المعـ.ـارضة خلال آخر أسبوعين، 12 عربة و24 دبـ.ـابة و8 منصات لمضـ.ـادات جوية و3 ناقلات جنود مصفـ.ـحة و4 راجـ.ـمـ.ـات وطائرتين مسيرتين.

هل يستطيع أردوغان حل مشـ.ـكلة فتح المجال الجوي أمام الطائرات التركية في إدلب

يذكر أنه توصلت روسيا وتركيا إلى اتفاق في سبتمبر/أيلول 2018، بإنشاء منطقة منـ.ـزوعة السـ.ـلاح في إدلب، والتي يمـ.ـنع فيها الأعمال العـ.ـدائية، فضلاً عن اتفاقيات “أستانة وسوتشي” التي جرت، وأقرت منطقة “خفض التصـ.ـعيد”، إلا أن ميليـ.ـشيات النظام خـ.ـرقت كل الاتفاقيات المبرمة بشأن الشمال السوري، وقُـ.ـتل من وقتها أكثر من 1800 مدني أغلبهم من النساء والأطفال، وهـ.ـجّر أكثر من 700 ألف نـ.ـازح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً