Site icon أوطان بوست

ميليـ.ـشيات الأسد تتقدم في حلب .. وكلام عن حل “هيـ.ـئة تحرير الشام”

أوطان بوست – فريق التحرير

 سيـ.ـطرت قـ.ـوات النظام الأحد 16 فبراير 2020، على مدن وبلدات الريف الغربي لمحافظة “حلب” بشكلٍ كامل، وفقاً لوكالات الأنباء الرسمية، ومن جهة أخرى أعلنت قـ.ـوات المعـ.ـارضة أن طريق “دمشق-حلب الدولي” قد أغـ.ـلق من قبل نقاط المراقـ.ـبة التركية الداعـ.ـمة للمعـ.ـارضة الموجودة في معبر “حطاط” بريف إدلب.

وبحسب “المرصد والإعلام السوري الرسمي” فإن ميليـ.ـشيات الأسد قد تمكنت من السيـ.ـطرة على أكثر من 30 قرية وبلدة شمال وغرب حلب، ومن أبرزها “حريتان وعندان وكفرحمرة”، بعد تقدم النظام المتسارع، من بعد أن سيـ.ـطر على كامل الطريق الدولي “حلب-دمشق” والذي يصل المدينة من الجهة الجنوبية الغربية.

ما صدق حل هيـ.ـئة تحرير الشام؟

وكانت حلب الهـ.ـدف الأول لـ”هيـ.ـئة تحرير الشام” التي تصدر بحقهم إشـ.ـاعات على مواقع التواصل الاجتماعي، تدّعي بحل الهيـ.ـئة من بعد عقد اجتماع مع قيـ.ـادات متعددة من “الجيش الوطني، وممثلين عن فصـ.ـيل التركستان”، في صباح الأحد 16 فبراير الجاري، وكان الاجتماع بهـ.ـدف تحضير أعداد من المقـ.ـاتلين لفرزهم وإرسالهم إلى محـ.ـاور العمليات.

أنصار هيـ.ـئة تحرير الشام صورة من الإنترنت

وقال مصدر مطّلع في الهيـ.ـئة بعد عقد الاجتماع : “لا يوجد أنباء عن حلّ الهيـ.ـئة، قد تكون هناك رغبة لدى قيادات في الجيش الوطني بأن يكون الجسم الوحيد للفصـ.ـائل المقـ.ـاتلة، ولكن هل سيوافق التركستان، وحراس الدين، والأنصار على ذلك؟ لا اعتقد” وفقاً لقناة الجسر الإعلامية.

ونفى أهالي بلدة “معرة مصرين” بريف إدلب، بعد أن تواصلنا معهم، أن “هيـ.ـئة تحرير الشام” قد أزالت أعلامها عن حواجـ.ـزها التي في الطرقات، وهي أعلام الثـ.ـورة السورية لكن بدل النجوم الثلاث عبارة التوحيد “لا إله إلا الله”.

اقرأ أيضاً : “هيومن رايتس” تطالب أوروبا بالضـ.ـغط على موسكو لوقف هـ.ـجمـ.ـات النظام.. تعزيزات عسكـ.ـرية تركية مستمرة.. ومعـ.ـارك مستـ.ـعرة

وتهـ.ـاجم قـ.ـوات النظام “المحرر” من عدة محـ.ـاور، حيث تشهد عدة مناطق في منطقة “خفـ.ـض التصـ.ـعيد“، اشتبـ.ـاكات عنـ.ـيفة، أبرزها في “جنوب إدلب وشرقها، والريف الغربي لمحافظة حلب”، وكبـ.ـدت الفصـ.ـائل الثورية ميليـ.ـشيات الأسد وداعميه خسـ.ـائر كبيرة في الأيام القليلة الماضية، وذلك  في الهجـ.ـوم المضـ.ـاد الذي تشـ.ـنه المعـ.ـارضة السورية رداً على الغـ.ـارات الجوية المكثـ.ـفة على المدنيين.

فيديو للجولاني يشرح فيه اسباب تقدم ميليـ.ـشيات النظام المتسارع ويبين موقف الهيئة من التدخل التركي وينفي وجود عناصر من الجيش الحر في سجـ.ـونهم

حيث تمكنت المعـ.ـارضة في هجـ.ـومها المضـ.ـاد في آخر أسبوع، من قـ.ـتل أكثر من مئة عنـ.ـصر في صفوف النظام، إلى جانب إسقـ.ـاط مروحيتين، كما د،مـ.ـرت المعـ.ـارضة خلال آخر أسبوعين، “12 عربة و24 دبـ.ـابة و8 منصات لمضـ.ـادات جوية و3 ناقـ.ـلات جنـ.ـود مصـ.ـفحة و4 راجـ.ـمـ.ـات وطائرتين مسيرتين”.

الاتفاق الروسي التركي

وقد قال وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” في وقتٍ سابق، إنه قد أبلغ وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن الهجـ.ـمـ.ـات في إدلب بسوريا يجب أن تتوقف على الفور، مع إحلال وقـ.ـف إطـ.ـلاق نـ.ـار دائم، وفي الوقت ذاته تتواصل الاشتـ.ـباكات بين قـ.ـوات المعـ.ـارضة “المدعـ.ـومة بالمدفـ.ـعية التركية” وميليـ.ـشيات الأسد عند مدينة “ميزناز” في ريف إدلب.

وقال الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” في كلمة له، بعد عودته من باكستان، السبت 15 فبراير الجاري، من ولاية إسطنبول إن “الحل في إدلب يكمن في وقف عـ.ـدوان النظام وانسـ.ـحابه إلى حدود الاتفاقيات، وإلا سندفـ.ـعه إلى ذلك قبل نهاية شباط”.

وأضاف أردوغان مؤكداً على أنه سيخلص سوريا من قـ.ـوات الأسد الظـ.ـالمة : “النوم في سلام حـ.ـرام علينا حتى تخليص سوريا من ظـ.ـلم النظام والمنظمات الإرهـ.ـابية”.

يذكر أن روسيا وتركيا قد توصلتا إلى اتفاق في سبتمبر/أيلول 2018، بإنشاء منطقة منـ.ـزوعة السـ.ـلاح في إدلب، والتي يمنـ.ـع فيها الأعمال العـ.ـدائـ.ـية، فضلاً عن اتفاقيات “أستانة وسوتشي” التي جرت وأقرت منطقة خفض التصـ.ـعيد، إلا أن ميليـ.ـشيات النظام خـ.ـرقت كل الاتفاقيات المبرمة بشأن الشمال السوري، وقُتـ.ـل من وقتها أكثر من 1800 مدني، أغلبهم من النساء والأطفال، وهُـ.ـجّر أكثر من 700 ألف نـ.ـازح.

Exit mobile version