سوريا

انتخاب الرفاعي مفتياً لسوريا صفعة لن ينساها الأسد .. ما الإيجابيات وكيف استطاع المجلس الإسلامي تعطيل تمرير المشروع الشيعي ؟!

انتخاب الرفاعي مفتياً لسوريا صفعة لن ينساها الأسد .. ما الإيجابيات وكيف استطاع المجلس الإسلامي تعطيل تمرير المشروع الشيعي ؟!

أوطان بوست – فريق التحرير

أعلن المجلس الإسلامي السوري، عن انتخاب مفتياً للجمهورية العربية السورية، وذلك عقب أيام، من إلغاء نظام الأسد لهذا المنصب.

جاء ذلك خلال بيان مصور، للمتحدث باسم المجلس “مطيع البطين”، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

الشيخ أسامة الرفاعي مفتياً لسوريا

قال البطين: إن المجلس الإسلامي السوري، أجرى انتخابات لاختيار مفتياً لسوريا، وذلك رداً على إلغاء منصب الإفتاء، من قبل نظام الأسد.

وأضاف المتحدث أن المجلس انتخب وبالإجماع، سماحة الشيخ أسامة الرفاعي، ليشغل منصب مفتي سوريا، الذي عمد الأسد لإخماده.

وأشار البطين أن نظام الأسد، ومنذ أن تولى الحكم، أحاك الكثير من المؤامرات على منصب المفتي، في خطوة منه للتقليل من أهميته.

وأوضح المتحدث أن النظام عمد إلى جعل هذا المنصب محط تعيين، لا محط انتخاب من قبل كبار العلماء، كما هو مطلوب.

ولفت البطين إلى أن إمكانية انتخاب المفتي في سوريا، بقيت محط تعيين من جهة نظر الأسد، حتى إلغائه قبل أيام بشكل نهائي.

ونوه المتحدث إلى أن انتخاب الرفاعي، جاء من منطلق أن المجلس الإسلامي السوري، هو الهيئة الممثلة للعلم والعلماء.

وبين أن ذلك يصب في سياق “الواجب الشرعي”، وقطع الطريق على نظام الأسد، الذي يسعى لتغيير البنية الدينية في سوريا، من خلال إلغاء منصب المفتي.

كبح مخططات الأسد

لا شك أن اتخاذ نظام الأسد، لقرارات بحجم إلغاء منصب المفتي في سوريا، له أبعاده الاجتماعية والدينية، وتداعياته السلبية أيضاً.

وهنا لا يجري الحديث عن أحمد حسون، فهو ليس أكثر من بوق وقف إلى جانب الأسد، واستـ.ـغل منصبه وللإفتاء باستباحة دمـ.ـاء السوريين.

بل الحديث عن منصب الإفتاء بعينه، حيث أن الأسد يخطط لخـ.ـلع عباءة الدين الإسلامي الحنيف الصحيح عن المناطق الخاضعة لسيطرته.

وذلك من أجل تمرير المشروع الشيعي، وتكريسه في سوريا، وهذا ما بات واضحاً، من خلال المظاهر الشيعية، التي تتزاد يوماً بعد يوم.

إلا أن انتخاب الرفاعي مفتياً لسوريا، خطوة إيجابية بكل المقاييس، وجاءت في الزمان المناسب، لكبح مخططات نظام الأسد الرامية لتمرير المشروع الشيعي.

وولد الرفاعي في العاصمة السورية “دمشق”، عام 1944, ودرس اللغة العربية وآدابها وعلومها، في جامعة دمشق، ليتخرج منها عام 1971.

مقالات ذات صلة