Site icon أوطان بوست

كيف ستكون ملامح نتائج التفاهمات التركية – الروسية وما الذي تحمله جولة أستانا المقبلة في طياتها ؟ .. إليكم التفاصيل !

أردوغان وبوتين (صورة من الإنترنت)

كيف ستكون ملامح نتائج التفاهمات التركية – الروسية وما الذي تحمله جولة أستانا المقبلة في طياتها ؟ .. إليكم التفاصيل !

أوطان بوست – فريق التحرير

كشف موقع “سنديكيشين بيورو”، المتخصص بشؤون الشرق الأوسط، عن مستقبل التفاهمات “التركية-الروسية”، حول شمال شرق سوريا، وتداعياتها على قسد وأخواتها.

جاء ذلك خلال تقرير نشره الموقع، استناداً لرؤى المحلل السياسي الصربي “نيكولا ميكوفيتش”، ورصده بدوره “أوطان بوست”.

قسد الحلقة الأضعف

قال ميكوفيتش: إنه من المتوقع أن تشهد المراحل المقبلة، تفاهمات ما بين أنقرة وموسكو، حول مناطق شمال شرق سوريا.

وأضاف المحلل أنه من المرجح، وبعد كل هذا الهدوء والحذر، أن تتوصل تركيا وروسيا، إلى اتفاق معين، في شمال شرق سوريا.

وأشار ميكوفيتش إلى أن في حال حصل ذلك، فإن التداعيات السلبية، لن يحصد مرارتها، سوى تنظيمات قسد ومسد وغيرها.

وأوضح المحلل أن الاتفاق التركي الروسي، في حال كتب له النجاح، فسيتمحور حول إمكانية شن عملية عسكرية جديدة في المنطقة.

ولفت ميكوفيتش إلى أن قسد وأخواتها، هي الحلقة الأكثر ضعفاً في هذا الإطار، وبالتالي ستمون من أكبر الخاسرين.

ونوه المحلل إلى أنه من الواضح جداً، أن أنقرة تبدي نية كبيرة، بشن هجوم عسكري، ضد تنظيم قسد في المنطقة.

وأردف ميكوفيتش أن المناطق التي من المحتمل أن تشتعل جبهاتها، هي غين عيسى وتل تمر ومنبج وتل رفعت وعين العرب.

التطلعات التركية-الروسية

بين ميكوفيتش أن بعد أن تنتهي العملية العسكرية المرجحة، ستتوقف الماكينة التركية، لتنتظر ما ستؤول إلية تطلعاتها مع موسكو.

حيث سيكون بعد ذلك، مساعي لإنجاز تفاهمات سياسية جديدة، بين أنقرة وموسكو قي سوريا، على حد قول ميكوفيتش.

وزعم المحلل أنه من الممكن أن يشهد الملف السوري صفقات بين الجانبين، وذلك على مستوى ملفي محافظة إدلبوشرق الفرات.

ورجح ميكوفيتش أن تتم مناقشة مثل تلك الإجراءات، في جولة أستانا المقبلة، والتي ستقام في مدينة نور سلطان الكازاخية.

تجدر الإشارة إلى أن الملف السوري، يشهد تخبطاً بين تركيا وروسيا، لا سيما على صعيد ملفي إدلب وشرق الفرات.

Exit mobile version