سوريا

باحثة إسرائيلية تدعو تل أبيب إلى عدم الانجرار خلف رياح التطبيع مع الأسد وتحذر من التداعيات !

باحثة إسرائيلية تدعو تل أبيب إلى عدم الانجرار خلف رياح التطبيع مع الأسد وتحذر من التداعيات !

أوطان بوست – فريق التحرير

حذرت الباحثة الإسرائيلية، العاملة في مركز أبحاث الأمن القومي “كرميت فلنسي”، من التطبيع مع بشار الأسد، وتداعيات إعادة العلاقات معه.

جاء ذلك خلال تحليل لها، نشرته قناة 12 الإسرائيلية، رصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

تداعيات التطبيع

قالت فلنسي: إن الترويج للتطبيع مع رأس النظام السوري بشار الأسد، سيكون له تداعيات سلبية على كل من يحاول الخوض في ذلك.

وأضافت الباحثة أن محاولات التطبيع، تعني بشكل أو بآخر، السعي للاعتراف ببشار الأسد، وإعطاء الشرعية له بعد أن فقدها.

وأشارت فلنسي إلى أن هناك من يعتقد في إسرائيل، أن بعض الدول الخليجية تحاول إعادة العلاقات مع الأسد، والتطبيع معه مجدداً.

وذلك من خلال إعادته للحضن العربي، وبالتالي إبعاده عن محور إيران، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب روسيا.

وأوضحت فلنسي أن تلك المعادلة من الممكن أن تكون قريبة من الواقع، ومن المحتمل أن تحدث تغييرات جذرية في المنطقة.

ولفتت الباحثة إلى أن ذلك من النرجح أن يدفع بإسرائيل لغض النظر عن نظام الأسد، وإيقاف أية عملية غسكرية ضده.

ولكن بالطبع سيكون ثمن ذلك، مقابلاً يقدمه نظام الأسد، وهو الابتعاد عن حلف طهران في المنطقة، على حد قول فلنسي.

التريث الإسرائيلي

طالبت فلنسي القيادة الإسرائيلية، بضرورة التريث بملف التطبيع، وإمكانية غقد مصالحة مع الأسد، وإعادة العلاقات معه من جديد.

ونوهت الباحثة إلى أن تل أبيب، ينبغي عليها أن تتمهل بإعادة العلاقات مع الأسظ، لأن ابتعاد الأخير عن إيران، ليس بالأمر السهل.

وذلك لأن النظام هو نفسه من استقطب المحور الإيراني إليه، وهو من ساهم بتسهيل الأرضية لطهران، للتوسع في سوريا.

وأكدت فلنسي أن توسع طهران في سوريا، يعتبر الخطر الأكبر من نوعه، والذي من شأنه خلق تهديدات أمنية على إسرائيل.

وختمت فلنسي تحليلها، داعية إلى استغلال محاولات التطبيع، والتقرب من الدول ذات الطابع السني، في سبيل مواجهة تمدد المحور الإيراني.

مقالات ذات صلة