Site icon أوطان بوست

روسيا تسعى لإقناع الولايات المتحدة بالتخلي “علناً” عن سياسة تغيير نظام الأسد في إطار “خطوة مقابل خطوة” .. ماهو الموقف الأمريكي ؟

بوتين وبايدن (صورة من الإنترنت)

روسيا تسعى لإقناع الولايات المتحدة بالتخلي “علناً” عن سياسة تغيير نظام الأسد في إطار “خطوة مقابل خطوة” .. ماهو الموقف الأمريكي ؟

أوطان بوست – فريق التحرير

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط”، عن أوجه السياسة الأمريكية، تجاه الملف السوري، وموقفها من نظام بشار الأسد، والصراع الدولي الدائر في سوريا.

جاء ذلك خلال تقرير مطول، نشرته الشرق الأوسط، ورصده بدوره موقع “أوطان بوست”.

التخلي عن فكرة تغيير النظام

قالت الصحيفة: إن الصراع بين واشنطن وموسكو في سوريا، قائم على مقاربة “خطوة مقابل خطوة”، بمعنى كل طرف مجبر بتقديم التنازلات.

وأضافت الشرق الأوسط، أن ما تريده موسكو من واشنطن، في الوقت الحالي، هو التخلي عن فكرة تغيير نظام الأسد.

وأشارت الصحيفة إلى أن روسيا تشترط على الولايات المتحدة، أن تبدي ذلك من خلال تصريحات علنية وواضحة، وليس بشكل غير مباشر.

وأوضحت أن واشنطن في الحقيقة، أبدت ذلك في وقت سابق، ولكن لم يكن ذلك بشكل صريح، من قبل إدارة الرئيس الأمريكي “جوبايدن”.

إلا أن النسؤول في مجلس الأمن القومي الأمريكي “بريت ماكفورك”، ألمح في تصريح سابق بالبحرين، إلى تخلي بلاده عن الفكرة.

وقال حينها: إن واشنطن وبعد أحداث 11 سبتمبر، تخلت بشكل كامل عن سياستها، التي تقتضي ببناء الأمم وتغيير الأنظمة.

السياسة الأمريكية

لفتت الشرق الأوسط، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية، تنتهج سياسة مختلفة عن سابقاتها، بشأن الملف السوري، وتعاملها مع الأطراف.

ونوهت الصحيفة إلى أن واشنطن تستند بالدرجة الأولى، إلى الوجود العسكري، في شمال شرق سوريا، وتثبيت وجودها وتعزيزه والحفاظ عليه.

وبينت أن سياسة واشنطن مع نظام الأسد، تعتمد أيضاً على استخدام وسائل الضغط المختلفة، وعلى رأسها العقوبات الاقتصادية “قانون قيصر”.

وأردفت الشرق الأوسط، أن الولايات المتحدة تضغط على الأسد، من خلال فرض العزلة الدولية، وعدم السماح بكسرها، لإجباره على تقديم تنازلات.

وبالمقابل تبذل روسيا قصارى جهودها، لإخراج الأسد من عزلته، والتخفيف من حدة العقوبات عليه، والتي أرهقت أركانه، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي.

تجدر الإشارة إلى أن موسكو تسعى بشتى الوسائل، لإعادة الاعتراف الدولي بشرعية الأسد، والحشد للمشاركة في إعادة إعمار سوريا.

Exit mobile version